يفتتح الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، غدًا الأحد، المؤتمر السنوي الأول الذى تنظمه كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة، تحت عنوان "وسطية الأزهر الشريف بين فواتح التجديد وكوابح التشديد".
وقال الدكتور سعد الدين كامل عميد الكلية، رئيس المؤتمر، "إن المؤتمر يسلط الضوء على جهود الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، محليا وعالميا فى استحداث وإنشاء كيانات عظيمة مواكبة لأحداث العصر ومتغيراته، من شأنها تفعيل وسطية الأزهر، إضافة لنشر قيم التسامح والسلام بين بنى البشر جميعا دون النظر الى اللون أو الجنس أو العقيدة".
وأوضح في تصريحات صحفية اليوم السبت، أنه لا يخفى على أحد الجهود الحثيثة التى يبذلها "الطيب" منذ تولى منصبه فى مارس 2010، ومن هنا يأتى المؤتمر لوضع النقاط على الحروف، حتى يقف شباب الأمة على دور الأزهر الرائد والمتميز داخليا وخارجيا، ويطلعوا على جهود علمائه الأجلاء التى يبذلونها حسبة لله عز وجل.
وأكد أن "الطيب" أسند الإشراف على هذه المؤسسات المتطورة وتفعيلها للقيادة الشابة المستشار محمد عبدالسلام مستشار الإمام الأكبر، والذى حرص على تنفيذ رؤية شيخ الأزهر من خلال اختيار القيادات الشابة التي تتمتع بانتمائها للأزهر الشريف ومنهجه الوسطى المعتدل مما يعكس إخلاصه وتفانيه فى خدمة الأزهر الشريف جامعا وجامعة.
وقال: إن المؤتمر يهدف إلى إبراز الفكر الإبداعي الوسطى لأئمة الأزهر الشريف فى مواجهة القضايا المعاصرة، وتجلية فكر الأئمة فى مواجهة الدعوات السلبية التى تسعى للتحرر من قيود الدين والأعراف الاجتماعية، بجانب إبراز دور المؤسسات والمجامع البحثية الشرعية واللغوية والاجتماعية التابعة لمؤسسة الأزهر الشريف وإبراز دورها الفاعل فى الدعوة إلى الوسطية والاعتدال، إضافة لتسليط الضوء على ما يحويه الأزهر الشريف من كنوز علمية وما يتمتع به منتسبوه من مرونة فكرية وتطور حضاري، كل ذلك من أجل تهيئة الفرصة للباحثين من أجل الاطلاع على الدور التجديدي التنويرى المستمر لأئمة الأزهر وشيوخه.
وأضاف أن المؤتمر يتضمن العديد من المحاور المهمة منها فواتح التجديد فى فكر الأئمة، وكوابح التشديد فى فكر الأئمة، ووسطية الأزهر فى فكر الأئمة فى مجالات اصول الدين واللغة العربية، والشريعة.
وقال الدكتور سعد الدين كامل عميد الكلية، رئيس المؤتمر، "إن المؤتمر يسلط الضوء على جهود الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، محليا وعالميا فى استحداث وإنشاء كيانات عظيمة مواكبة لأحداث العصر ومتغيراته، من شأنها تفعيل وسطية الأزهر، إضافة لنشر قيم التسامح والسلام بين بنى البشر جميعا دون النظر الى اللون أو الجنس أو العقيدة".
وأوضح في تصريحات صحفية اليوم السبت، أنه لا يخفى على أحد الجهود الحثيثة التى يبذلها "الطيب" منذ تولى منصبه فى مارس 2010، ومن هنا يأتى المؤتمر لوضع النقاط على الحروف، حتى يقف شباب الأمة على دور الأزهر الرائد والمتميز داخليا وخارجيا، ويطلعوا على جهود علمائه الأجلاء التى يبذلونها حسبة لله عز وجل.
وأكد أن "الطيب" أسند الإشراف على هذه المؤسسات المتطورة وتفعيلها للقيادة الشابة المستشار محمد عبدالسلام مستشار الإمام الأكبر، والذى حرص على تنفيذ رؤية شيخ الأزهر من خلال اختيار القيادات الشابة التي تتمتع بانتمائها للأزهر الشريف ومنهجه الوسطى المعتدل مما يعكس إخلاصه وتفانيه فى خدمة الأزهر الشريف جامعا وجامعة.
وقال: إن المؤتمر يهدف إلى إبراز الفكر الإبداعي الوسطى لأئمة الأزهر الشريف فى مواجهة القضايا المعاصرة، وتجلية فكر الأئمة فى مواجهة الدعوات السلبية التى تسعى للتحرر من قيود الدين والأعراف الاجتماعية، بجانب إبراز دور المؤسسات والمجامع البحثية الشرعية واللغوية والاجتماعية التابعة لمؤسسة الأزهر الشريف وإبراز دورها الفاعل فى الدعوة إلى الوسطية والاعتدال، إضافة لتسليط الضوء على ما يحويه الأزهر الشريف من كنوز علمية وما يتمتع به منتسبوه من مرونة فكرية وتطور حضاري، كل ذلك من أجل تهيئة الفرصة للباحثين من أجل الاطلاع على الدور التجديدي التنويرى المستمر لأئمة الأزهر وشيوخه.
وأضاف أن المؤتمر يتضمن العديد من المحاور المهمة منها فواتح التجديد فى فكر الأئمة، وكوابح التشديد فى فكر الأئمة، ووسطية الأزهر فى فكر الأئمة فى مجالات اصول الدين واللغة العربية، والشريعة.
