الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم السبت 21 أبريل

الصحف المصرية- صورة
الصحف المصرية- صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم السبت، عددا من الموضوعات المهمة على رأسها جهود مكافحة الإرهاب والفساد.
ففي مقاله بصحيفة (أخبار اليوم)، قال الكاتب الصحفي عبدالله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة إن ملايين المصريين لا يزالون ينتظرون يوما قريبا تعلن فيه مصر خالية من الإرهاب بعد أن يكون أبطالنا في الجيش والشرطة قد قضوا تماما علي الإرهابيين المجرمين وطهروا أرض الكنانة من هذا الوباء الإجرامي الدخيل علي أرض مصر بلد الأمن والسلام.
وتابع الكاتب: " نعم كلنا في انتظار هذا اليوم وأظنه بات قريبا بعد ان بدأت عملية سيناء ٢٠١٨ بناء علي تكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي لرئيس أركان حرب القوات المسلحة بالقضاء علي الإرهابيين في سيناء خلال مهلة ثلاثة أشهر".
وأضاف أنه بالفعل بدأت القوات المسلحة بالتعاون مع رجال الشرطة حربا شرسة علي معاقل الإرهابيين وأوكارهم في قلب سيناء بينما قامت القوات الجوية بتأمين الحدود الشرقية والشمالية والجنوبية والغربية ورصدت السيارات المحملة بالأسلحة والذخائر والإرهابيين قادمة من الصحراء الغربية علي الحدود الليبية وتم تدميرها في عدة محاولات لاختراق الحدود، وكانت طائراتنا لهم بالمرصاد في كل محاولة لإحباط مخططاتهم البائسة.
وأكد أن بيانات المتحدث العسكري بدأت تكشف أوكار الإرهابيين التي دمرتها القوات المسلحة وقتل اعداد كبيرة من الارهابيين والقبض علي اعداد كبيرة من الارهابيين التكفيريين وضبط مخازن مليئة بالأسلحة والمتفجرات.
وأشار عبدالله حسن إلى أن الأبطال اكتشفوا العديد من المخابئ والأنفاق والأوكار وتدور معارك شرسة من أجل الدفاع عن أرض مصر الطاهرة والقضاء علي الإرهابيين المأجورين الذين تسللوا الي سيناء واختبأوا كالجرذان في الكهوف والأوكار واعتقدوا أنهم في مأمن بعيدا عن أعين ابطالنا الذين رصدوهم وحاصروهم وبدأوا في القضاء عليهم تدريجيا حتي تنتهي مهمتهم المقدسة لتطهير تراب الوطن.
وفي عموده بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب مرسي عطالله إن الذهاب المصرى إلى القمة العربية فى الظهران كان عنوانا لرؤية مصرية عميقة تملك أدوات القدرة على استشعار الخطر وإرسال إشارات واضحة لكل من يهمهم الأمر بأن مصر تعى تماما ما يحيط بهذه الأمة من أخطار، وما تتطلبه الأوضاع الحرجة الراهنة من جهد مكثف وعمل دءوب لإطفاء نيران الحرائق المشتعلة ووقف نزيف الدم المسال بخطوات سريعة تستطيع معها الأمة العربية أن تستعيد احترام العالم لها.
وأضاف أنه وفى كلمته أمام القمة لم يفت السيسى أن يضع النقاط على الحروف بمنهج المصارحة والصدق مع النفس والجرأة فى قول الحق وتسمية الأخطار التى تداهم الأمة بمسمياتها الصحيحة، سواء كانت أخطار أطماع خارجية أو أخطار أمراض وأوبئة إقليمية من نوع الإرهاب الأسود الذى ابتليت به الأمة لنصرة التطرف ضد الاعتدال وتغليب مساحات الدم على مساحات الخضرة والنماء، وإثارة الفوضى ونشر الفتن بمخططات التشكيك فى المعتقدات والمقدسات.
وأكد أن مصر أرادت أن تضع المشاركين فى قمة الظهران أمام أحد أهم المخاطر المستجدة على الساحة العربية فى السنوات الأخيرة والمتمثل فى الأنشطة المريبة لبعض الأطراف الإقليمية التى تريد أن تبنى لنفسها مناطق نفوذ باستغلال أنظمة عربية تورطت فى التآمر مع هذه الأطراف الإقليمية فى دعم وتمويل التنظيمات الطائفية والإرهابية.
وتابع الكاتب: وأتطلع ببصرى لرؤية المشهد العربي وأتساءل عن دوافع تركيا وإيران فى محاولة العبث بالأمن والاستقرار العربي باستخدام المال والإعلام القطرى، وثلاثتهم يمثلون ذراعا إقليمية طويلة لمحور الشر العالمى الذى يرى من مصلحته غياب الاستقرار واستمرار التمزق والانقسام العربي، وازدياد حدته خدمة لأغراضهم ومصالحهم وأطماعهم التى ليس لها حدود!
وفي نهاية مقاله، قال الكاتب إن مصر تبنى رؤيتها للمسألة السورية وفق حسابات دقيقة لا يغيب عنها أن الأخطار القادمة أوسع فى أبعادها من حدود سوريا ومن ثم ينبغى التحسب والاستعداد لمواجهتها إذا اقتضى الأمر ذلك!.
وفي عموده بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب ناجي قمحة إن ضربات جهاز الرقابة الإدارية تتوالى لأوكار الفساد المندسة في أجهزة الحكومة من وزارات ومؤسسات ومحليات بصورة يصعب تخيلها خاصة في المناصب الرئيسية والمواقع الاشرافية المفترض فيها حماية المال العام واستثماره في الأغراض المخصصة له دون إهداره أو إهدائه مقابل معلوم لبعض رجال الأعمال الذين أثروا من فساد 4 عقود ماضية ونهبوا مؤسسات الدولة والشركات المنتجة التابعة لها وحولوها إلي أراض للبناء بعد أن فرغوها من العمال والآلات وكبدوا اقتصاد الدولة خسائر رهيبة أقلها تدني الإنتاج وزيادة الاعتماد على الاستيراد.
وأكد الكاتب أن ما أدخلنا في دوامة معالجة الاقتصاد المريض بما تكلفه من أعباء تنوء بها الأغلبية الساحقة من محدودي الدخل رغم حرص الحكومة علي توفير شبكة الحماية الاجتماعية بما تطيقه ميزانية الدولة المرهقة بالديون.
ووجه تحية وتقديرا عاليا جهد الرقابة الإدارية في كشف الفساد. آملا في جهد مماثل تقوم به اجهزة الدولة الأخرى لسد الثغرات المستغلة من جانب الفاسدين من رجال الأعمال وبعض كبار الموظفين وإدخال تعديلات على القوانين السارية تكفل محاكمة عاجلة لهم وعقوبات أشد ردعًا لغيرهم وإشعارا للجميع بأن محاربة الفساد حقيقة لا ريب فيها وأن مصير الفاسدين وأعوانهم وراء القضبان لينمو الاقتصاد في حرية وعدالة.