الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

الإسماعيلية.. آخر محطات "الخال"

«الخال» عبدالرحمن
«الخال» عبدالرحمن الأبنودي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعد الملف: محمد لطفي وياسر الغبيرى وأحمد صوان وأميرة عبدالحكيم ومحمود عبدالله تهامى
تصوير: هشام محيى ومحمود أمين
كانت أصعب المواقف التى واجهتها الإعلامية الكبيرة نهال كمال، مع زوجها «الخال» عبدالرحمن الأبنودي، هى رحلته المرضية، نتيجه التدخين، فقد كان الأبنودى مدخنًا شرهًا حقًا، ووصل إلى أنه كان يقوم بتدخين مائة سيجارة يوميًا، حسب تأكيدها؛ حتى تعرض لوعكة صحية شديدة لأول مرة عام ١٩٩٨ ودخل على إثرها المستشفى.
وقالت نهال كمال: «رغم أن تلك الأزمة كانت مؤلمة جدًا وموجعة لكنها جعلتنى أرى الجانب الآخر من حياة الأبنودى وحب الناس له، فكانت الزيارات تتوالى دون انقطاع، ورنين الهاتف لا يتوقف من السؤال عن صحة الخال؛ وأتذكر أن مرضه كان خلال شهر رمضان، وتركته بالمستشفى وذهبت إلى المنزل لتناول الإفطار والاطمئنان على البنتين اللتين كانتا لا تزالان طفلتين، لكنى لم أستطع الابتعاد عن التليفون لحظة بسبب كثرة الاتصالات من شخصيات عديدة داخل مصر وخارجها، وتوافد محبو الأبنودى من جميع محافظات مصر إلى المستشفى لرؤية شاعرهم الكبير والاطمئنان عليه؛ وامتلأت طرقات المستشفى بباقات الزهور بشكل غير طبيعي».
تواصل زوجة الأبنودى لـ«البوابة» الحديث عن أزمته الصحية الأولى: «سافرنا إلى الولايات المتحدة، وأصرّ عبدالرحمن على سفر آية ونور معنا رغم صغر سنهما، وقال لي: أنا عايز بناتى معايا علشان لو جرى لى حاجة يكونوا جنبي، وكان من أصعب المواقف السفر به مريضًا على كرسى متحرك، وكانت آية لا تزال فى الحادية عشرة من عمرها بينما كانت نور فى الرابعة؛ وكنت المسئولة عنهما وحدي». 
تتذكر نهال أنه بعد إجراء العملية الجراحية حدثت للخال بعض المضاعفات والنزيف بعد تركيب القسطرة القلبية «ما زاد من صعوبة الأمر، لكن هذا الموقف غيّر من مسار علاقتنا، وكان دائمًا يقول: لم أكن أتوقع أنك تستطيعين تحمل كل هذا والعبور بتلك الأزمة».