أثارت انتقادات ونصائح الصحفية فجر السعيد، للنجمة الكبيرة نجلاء فتحى عقب قيام الأخيرة بنشر صور حديثة لها، تظهر فيها معالم الشيخوخة والتقدم فى السن، غضبا داخل الوسط الفنى وخارجه، نظرا لمطالبة «السعيد»، للنجمة بعدم الظهور مرة أخرى والمحافظة على الصورة المرتبطة فى أذهان جمهورها بجمال الشباب، أو الاقتداء بميرفت أمين ونادية الجندى فى الاهتمام بالمظهر.
الناقدة ماجدة خير الله وصفت انتقادات فجر السعيد بـ«الوقحة وقليلة الإنسانية»، وعلقت متسائلة: «وهى مالها فجر السعيد بظهور وشكل وصور نجلاء فتحى؟ هى كانت عاملة ضفاير ورايحة المدرسة فى هذه السن؟».
وتابعت «خير الله» تساؤلاتها: «ماذا يفعل الفنان عندما يتقدم به العمر، هل ينتحر أم ماذا؟ أليست الحياة مراحل تبدأ بالطفولة ثم الشباب وتنتهى بالشيخوخة؟».
بينما علقت الناقدة ماجدة موريس، بأن هناك من يتعاملون مع النجم أو النجمة كأنه مجرد وجه جميل، معتبرة ذلك «قصورا ذهنيا، مثل الذى تعانى منه فجر السعيد».
وأضافت «موريس» أن نجلاء فتحى كانت تعانى من أزمة صحية، وأجرت العديد من العمليات الجراحية، مثل النجمة نادية لطفى التى ترقد فى المستشفى منذ ٣ سنوات، وكذلك مديحة يسرى.
وشددت «موريس» على أنه «ليس من حق أى إنسان أن يؤلم الآخر بهذا الشكل، ويحدد له متى يظهر ومتى يختفى نظرا لاستمرار رشاقته وجماله أو فقدانه لتلك المقومات الباهتة، فهناك فنانات يجرين عمليات تجميل باستمرار، ونجلاء فتحى ليست منهن، وقد عانت كثيرا فى مرضها وتفرغت سنوات لرعاية زوجها، وهذا شىء طبيعى وإنسانى، وليس من حق فجر السعيد أو غيرها أن تقول هذا الكلام لنجمة من أهم نجمات السينما المصرية وتمتلك فى رصيدها ما يقرب من ١٠٠ عمل فنى، وتاريخا فى قلوب الجماهير».
وبدوره قال الناقد نادر عدلى، إنه يحق للبعض توجيه النقد والملاحظات للفنان فى حالة عدم ملائمة الدور الذى يقدمه داخل العمل لسنه، أو أداء دور معين لا يتناسب مع ملامح الشخصية ومواصفاتها الجسدية، أما ظهور الفنان فى صورة من حياته الخاصة فليس مجالا للانتقاد من أى شخص مهما كان.
ووصف «عدلى» تدخل البعض فى حياة الآخرين بـ«العجرفة وعدم الذوق»، وأضاف: «السيدة نجلاء فتحى لم تلتقط الصورة لتقول انتظرونى فى عمل قادم».
