أظهر تقرير أجرته "لينكد إن" أنّ قطاع التكنولوجيا وخصوصا البرمجيات، شهد عام 2017 أعلى نسبة من الموظفين الذين غادروا الشركات التي يعملون فيها إذ بلغت 12.3%، وعقبه قطاع الخدمات المهنية بنسبة 11.1% وقطاع الاتصالات بنسبة 9.65%.
وأفاد أن السبب الأول لمغادرة الموظفين هو غياب فرص التقدم (45%) إضافة الى عدم رضاهم عن قيادة الشركات (41%) وعن بيئة العمل (36%)، ورغبتهم في القيام بعمل يوفر لهم تحديات أكثر (36%).
وقال علي مطر، رئيس "لينكد إن" للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "المشكلة الأساسية في الحفاظ على المواهب في مجال التكنولوجيا هو زيادة الطلب وارتفاع الرواتب في هذا القطاع، ومع ازدياد تنافسية الشركات والعروض، تسعى أفضل المواهب إلى انتهاز الفرص الجديدة، لكن التشديد على التقدم المهني يمكن أن يساهم في الحفاظ على الموظفين الحاليين واستقطاب موظفين جدد".
وأضاف: من المهم أن تعتمد الشركات على البيانات للحد من مشكلة تبدل الموظفين وتحسين معدل الحفاظ عليهم وجذب مزيد من المواهب، فقد أضاف مطر قائلًا: "ما إن تصبح لديكم البيانات اللازمة، يمكن السعي إلى الحفاظ على الموظفين الأساسيين واستخدام موظفين جدد مسبقًا. فالمبادرة إلى التخطيط المسبق يسمح بتفادي ردود الفعل كلما غادر موظف ما".