انعقد الملتقى الخليجي السادس التربوي "معلم صانع حضارة"، بحضور مفتي زحلة والبقاع، الشيخ خليل الميس وجمال الجراح، وزير الاتصالات ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ونقيب معلمين مصر خلف الزناتي.
جاء ذلك بحضور 300 متدرب ومشاركة ٣٠ مدربًا عربيًا وخليجيًا من مصر، السعودية، سلطنة عمان، الجزائر، المغرب، الكويت، ليبيا وسوريا، و٣٠٠ متدرب، وخبراء التدريب والتعليم في الوطن العربي، في الملتقى الخليجي السادس والأول في لبنان "معلم صانع حضارة" في جامعة أزهر البقاع.
وأطلق المستشار عبدالله شاهين، مؤسس الملتقى الخليجي السادس التربوي "معلم صانع حضارة" ورئيس الرابطة العالمية للتربويين، جائزة "معلم صانع حضارة" لأفضل 10 شخصيات ومبادرات ومؤسسات مؤسسات تربوية وتعليمية على مستوى الخليج والعالم العربي الذي انتهت فعالياته 5 أبريل الماضي.
ويهدف الملتقى لرفع مهارات المعلم وتطوير التعليم والنهوض بالمؤسسسات التربوية والتعليمية وقد فاز بالجائزة من بين ١٠٠ شخصية ومؤسسة تربوية وتعليمية تقدموا للجائزة واختارت اللجان المختصة الفائزين وفق معايير وضوابط محددة وهم "لطيفة باحمران، من السعودية، فازت مدرستها بالجائزة "مدرسة مصابيح المجد" بمكة المكرمة.
وفاز من ليبيا عبدالرحمن أبو بكر بمؤسسة "النبأ اليقين للتعليم والتدريب"، والمستشارة موزة الظاهرى، الأمارات، والدكتورة باسمة قشمة بالسعودية، والمستشارة يمنى النصار، مقيمة بالكويت، والمدرب عادل نكاص، بالسادسة، والمدربة بدرية السميرى السعودية السابعة، والمدرب محمد مبارك وهو مصري مقيم بالكويت، والمدرب عبدالرحمن الزعبي عن مؤسسة الحميدية التربوية والتعليمية بلبنان.
صرح بذلك أحمد رشدي المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للملتقى الخليجي معلم صانع حضارة، لافتًا إلى "أن شروط الترشح لـجائزة "معلم صانع حضارة" يكون المتقدم سواء كان مؤسسة أو من العاملين في مجال التربية والتعليم.
