الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

اتكلم سياسة.. "قومي المرأة" يعقد اجتماعه الدوري لاستعراض برنامج منظمات المجتمع المدني.. و"الطيب": القدس لم تنعم بالأمان والسلام إلا في ظل حضارة الإسلام

اتكلم سياسة
اتكلم سياسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستعرض "البوابة نيوز" في نشرتها اتكلم سياسة، اليوم الجمعة، عددًا من أبرز الأخبار السياسية والبرلمانية، التي نُشرت عبر موقعها خلال الساعات القليلة الماضية.

"قومي المرأة" تعقد اجتماعها الدوري لاستعراض برنامج منظمات المجتمع المدني
عقدت لجنة المنظمات غير الحكومية بالمجلس القومي للمرأة اجتماعها الدوري، برئاسة الدكتور نبيل صموئيل مقرر اللجنة، حيث تم استعراض برنامج منتدى منظمات المجتمع المدني المنبثق عن اللجنة وتقيم دوره في الفترة السابقة.
وتناول الاجتماع استعراض مقترحات لتفعيل دوره في الفترة المقبلة، من خلال التواصل المستمر مع المؤسسات المعنية بتمكين المرأة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، كما قدم أعضاء المنتدى التهنئة للمجلس القومي للمرأة بمناسبة إقرار قانون عمل المجلس.

وزير الأوقاف: فرق كبير بين المؤمن بوطنه ومن يتاجر بقضاياه 
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الوطن كرامة وأمان، وأن هناك فارقا كبيرا بين من يُؤْمِن به من أعماق قلبه ويعمل صادقا مخلصا على رفعة شأنه وبين من يتكسب أو يتاجر بقضاياه، مشيرًا إلى أن الوطني الحقيقي من يظل ثابتًا على مبدئه الوطني ويعلي مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ويكون جاهزًا للعطاء والتضحية في سبيله، ولا عزاء لمن إذا نالوا مصلحة أو منفعة رضوا وإن لم ينالوا بغيتهم الشخصية إذا هم يسخطون.
أضاف في تصريحات اليوم الجمعة: "الوطن أمان من لا أمان له، وظل من لا ظل له، حيث أن الوطن هو البيت الكبير الذي يظل كل أبنائه، والذين يجب عليهم مجتمعين أن يعملوا بكل ما في وسعهم لتحقيق أمنه وأمانه ورقيه واستقراره، وكل ما يقدم للوطن خالصا فهو لله خالصًا"، مشددًا على أن تلك عقيدتنا الدينية والوطنية، فمصلحة الدين والوطن لدينا واحدة لا تنفك ولا تتزحزح.

"الطيب": القدس لم تنعم بالأمان والسلام إلا في ظل حضارة الإسلام 
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن القدس مدينة عربية، فالتاريخ لا يذكر وجود للمدينة قبل العرب، فهم من أنشأ المدينة، وأقدم فترة وصل لها التاريخ في المدينة هي فترة اليبوسيين وهم عرب قدموا من اليمن ورحلوا إلى الشمال.
وأضاف الطيب، في حديثه الأسبوعي على الفضائية المصرية، أن الإسلام كان أول من جميع بين المسيحية واليهودية في القدس، فحين فتحها سيدنا عمر أمن المسيحيين وأعاد إليها اليهود الذين طردوا منها، موضحًا أنه قبل الفتح الإسلامي شهدت المدينة استعمارًا وحروبًا ودماء لم تنته، حتى جاء الإسلام فلم يسجل التاريخ إسالة دماء باسم الدين بعد الفتح الإسلامي، وكانت الحروب على أساس سياسي، وبعد ذلك جاءت مرحلة الصليبيين أو المسيحيين الغربيين، وعندما نتحدث عن المسيحيين في هذه الحلقات فنحن نعني المسيحيين الغربيين، ولا نعني المسيحيين الذين يقيمون في هذه الديار، لأنهم مثلنا اضطهدوا بنار المسيحيين الغربيين، وأيضًا نفرق بين الصهاينة واليهود الذين كانوا مقيمين في المنطقة والذين لا يؤمنون بفكرة الدولة اليهودية.