دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إلى إظهار المزيد من التضامن المالي في منطقة اليورو؛ لتجنب نشوب أزمات جديدة.
وقال ماكرون، في تصريح له عقب لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم في برلين، إنه على الصعيد الاقتصادي والنقدي، يجب علينا إعادة صياغة المسؤولية والتضامن بشكل أفضل.
واعتبر ماكرون أن أي اتحاد نقدي لا يمكن أن يستمر إذا لم تكن هناك عناصر للتقارب، داعيًا إلى وضع عناصر أكثر تحفيزية ومتسقة تسمح بتضامن جيد داخل الاتحاد النقدي.
من جانبها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: "نحن نتفق على أن هناك حاجة للتضامن في أوروبا ولكن التنافسية ضرورية"، متوقعة أن تسفر في النهاية المقترحات المطروحة عن نتائج جيدة.
ويشار إلى أن فرنسا تطالب باستحداث موازنة مستقلة لمنطقة اليورو لدعم الاستثمارات وكذلك منصب وزير مالية منطقة اليورو إلا أن ألمانيا من جانبها تخشى الاضطرار لدعم دول عالية الإنفاق، وشددت على ضرورة أن تبذل كل البلدان المعنية جهودًا على المستوى الوطني تتمثل في خفض الإنفاق وإجراء إصلاحات لجعل اقتصاداتها أكثر تنافسية.
وتسعى باريس وبرلين إلى وضع خارطة طريق مشتركة بحلول يونيو بشأن الإصلاحات التي يحتاجها الاتحاد الأوروبي بعد "بركسيت" وذلك قبل القمة الإوروبية التي ستعقد؛ لبحث هذا الأمر، ومن المقرر أن يعقد مجلس وزاري فرنسي ألماني تحضيري في 19 يونيو.
