تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، فى التاسعة والنصف، مساء اليوم السبت، إلى ملعب "واندا متروبوليتانو"، لمتابعة نهائي كأس ملك إسبانيا، الذي يجمع برشلونة بنظيره إشبيلية.
ويستضيف معقل أتلتيكو مدريد للمرة الثالثة على التوالي فى نهائي الكأس، حيث بات برشلونة ضلعًا ثابتا في المباراة النهائية، خلال آخر ثلاث مواسم، وتعد هذه المرة الأولى، التي يقام فيها نهائي الكأس على واندا متروبوليتانو، الذي افتتحه نادي العاصمة الإسبانية 16 سبتمبر 2017، ويسع لنحو 68 ألف متفرجا، ليكون مقرًا جديدًا له بدلًا من فيسنتي كالديرون، معقل الروخي بلانكوس القديم.
وتأهل البارسا للمباراة النهائية، على حساب فالنسيا، عقب فوزه على الخفافيش بثلاثية دون رد، في نصف نهائي البطولة، بينما تأهل إشبيلية على حساب ليجانيس، عقب فوزه بثلاثة أهداف لهدف.
ويأمل الفريقين في حصد لقب الكأس، عقب خروجهما من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث ودع برشلونة أمام روما الإيطالي، عقب تعادله 4 / 4 مع الجيلاروسي في ربع نهائي البطولة، بينما خرج إشبيلية من بايرن ميونخ، بعد أن خسر ذهابا على ملعبه 1-2 ويتعادل ذهابا بدون أهداف.
ويبحث البارسا عن لقبه الـ30 في بطولة الكأس، والرابع على التوالي، بينما يبحث إشبيلية عن لقبه السادس في الكأس والأول منذ عام 2010 عندما فاز بثنائية نظيفة على أتلتيكو مدريد، ويعد النهائي بين الفريقين هو السادس في جميع المسابقات، حيث فاز برشلونة في أربعة، وخسر مواجهة وحيدة أمام إشبيلية في كأس السوبر الأوروبي عام 2006.
وكانت المواجهة الوحيدة التي جمعت الفريقين في نهائي بكأس الملك قبل عامين، عندما فاز البارسا بهدفين نظيفين سجلهما جوردي ألبا ونيمار.
ويأمل البارسا في التتويج بلقب الكأس، لمعادلة رقم الثنائي ريال مدريد وأتليتك بيلباو، بالفوز باللقب 4 مرات متتالية، وهما فقط من حققا هذا الأمر طوال تاريخ المسابقة.
ويأمل أربعة لاعبين من البارسا، هم جيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس وآندريس إنييستا وليونيل ميسي، في حصد اللقب اليوم، ليحققو الكأس السادسة لهم، ويعادلوا بذلك الرقم الذي حققه خوان سيارا، أكثر لاعبي البارسا فوزا بلقب كأس الملك (ستة كؤوس بين عامي 1951 و1963).
ويأمل إرنستو فالفيردي، المدير الفني للبارسا، في حصد اللقب السابع خلال مسيرته التدريبة، كما يأمل في هذا الموسم حصد لقبي الكأس والدوري الإسباني، للمرة الأولى في مسيرته التدريبية، ويقترب العملاق الكتالوني من التتويج بلقب الدوري.
بينما يتطلع الإيطالي، فينتشينزو مونتيلا، المدير الفني لإشبيلية، للفوز بثاني ألقابه خلال مسيرته التدريبية، حيث توج مع ميلان بكأس السوبر الإيطالي في 2016 على حساب يوفنتوس بضربات الترجيح.
وتولى المدرب الإيطالي، الإدارة الفنية للفريق الأندلسي، الفريق مطلع العام الجاري بعد إقالة الأرجنتيني إدواردو بيريزو، ويأمل في قيادة الفريق الإسباني، لحصد اللقب العاشر في مسيرته، والسادس في كأس ملك إسبانيا.
