الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"الحوت الأزرق" و"داعش" وجهان لعملة واحدة

الحوت الأزرق
الحوت الأزرق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لعبة الحوت الأزرق التي تسببت في انتحار ما يقرب من 130 طفل ومراهق بحسب تقارير دولية ومحلية، تلك اللعبة لا تقل خطرًا عن ما يفعله تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق والدول التي يُسيطر عليها، فالتنظيم الإرهابي يُصدر الإرهاب ويقوم به كما تفعل لعبة الحوت الأزرق، فالاثنين متشابهون من حيث الأهداف وطريق كل منهما يؤدي إلي الموت.
وفي هذا السياق قال دكتور محمود عبدالله، الطيب النفسي، إن لعبة الحوت الأزرق لا تقل إرهاب عن أفعال تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق، لأن الاثنين طرقهم تؤدي إلى الموت.
وأكد عبدالله في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز"، أن لعبة الحوت الأزرق تتخذ نفس أسلوب تنظيم "داعش" في القتل الممنهج، لكنها تخلف في شئ واحد فقط وهو أنها تجعل الضحية يقوم بقتل نفسه.
وأشار الطبيب النفسي، إلي أن صاحب لعبة الحوت الأزرق لديه مرض نفسي ويريد أن ينقله إلي الأشخاص حتي لا يكون هو بمفرده من يعاني.
ومن جانبه قالت دكتورة إيمان زغلول، الطبيبة النفسية، إن لعبة الحوت الأزرق أكثر خطرًا من تنظيم "داعش" الإرهابي لأنها تقتل وببطء وعن بعد وبمنتهي السهولة، لكن تنظيم "داعش" الإرهابي يقتل بشكل فورى ومباشر.
وأكدت زغلول في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز"، أن داعش والحوت الأزرق الاثنين يرغبون في تدمير البشرية والقضاء عليها، بأي طريقة من الطرق، وكانت تلك اللعبة آخر ابداعات الإرهاب للقضاء علي البشر ونشر الإرهاب والذعر في قلوب مواطنين العالم.