قال الدكتور أيمن فؤاد، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، إن التراث العربي والإسلامي تفرق في مكتبات العالم، في روسيا تركيا وإيران وأوربا بشكل خاص، ويرجع ذلك لأسباب عديدة منها مثلا أنه عندما استولت تركيا على الخلافة والإسلامية تطلب ذلك أن تؤسس لها خزانة ضخمة من الكتب جمعوها عن طريق السلب والنهب، وتحوى مكتبات إسطنبول والأناضول قرابة ال 250الف نسخه مخطوطة.
وأضاف فؤاد أن إيران تمتلك أيضا مجموعة من الكتب النادرة والرائعة، والكثير من تلك المخطوطات لا نملك عنها المزيد من المعلومات.
وأكد فؤاد أن أوربا تحصلت على مجموعة كبيرة من المخطوطات عن طريق سرقات الحروب الصليبية، ولعب الاستعمار والقنصليات الأجنبية والمستشرقين دورا كبيرا في نقل ذلك الموروث العربي إلى الخارج.
جاء ذلك خلال ندوة "التراث بين الهوية وضياعها" بقاعة علي مبارك بدار الكتب والوثائق القومية، صباح اليوم الخميس، بمناسبة احتفالات وزارة الثقافة باليوم العالمي للتراث.
وأضاف فؤاد أن إيران تمتلك أيضا مجموعة من الكتب النادرة والرائعة، والكثير من تلك المخطوطات لا نملك عنها المزيد من المعلومات.
وأكد فؤاد أن أوربا تحصلت على مجموعة كبيرة من المخطوطات عن طريق سرقات الحروب الصليبية، ولعب الاستعمار والقنصليات الأجنبية والمستشرقين دورا كبيرا في نقل ذلك الموروث العربي إلى الخارج.
جاء ذلك خلال ندوة "التراث بين الهوية وضياعها" بقاعة علي مبارك بدار الكتب والوثائق القومية، صباح اليوم الخميس، بمناسبة احتفالات وزارة الثقافة باليوم العالمي للتراث.