قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة: إن اليوم الخميس، يشهد مرور عام كامل على تشكيل الهيئة، وفقًا لقانون التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام، مؤكدًا أن الهيئة انتهت من إعداد تقريرها السنوي الأول، الذي يتكون من 100 صفحة، ويشتمل على جزأين: إعادة هيكلة المؤسسات الصحفية القومية، وتطوير محتوى التحرير بالصحف.
وأضاف جبر، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة التدريبية، التي تنظمها الهيئة للمحررين الاقتصاديين، بالتعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ووزارة التخطيط، أن الهيئة ستجري تقييمًا شاملًا لـ56 إصدارًا من إصدارات المؤسسات القومية، بدءًا من التوزيع والأرباح والمرتجع والخسائر وكيفية حل تلك المشكلات، والتعامل معها، مؤكدًا أن الهيئة ستُشكل لجان لدراسة ذلك وتقييم كل ما تم في العام الماضي.
وأكد أن الهيئة أمام مشاكل كبيرة للصحافة الورقية القومية، التي تَمثل 85% من الصحافة، منها انخفاض معدلات التوزيع وانصراف القراء عن الصحف، مؤكدًا أن ذلك يرتبط بتطوير المحتوى، وتنظيم الدورات التدريبية المتقدمة، مطالبًا بأن يبدأ الهيئة الوطنية للصحافة والمجلس الأعلى للإعلام العمل على التوير والدخول في الثورة الرقمية.
وفيما يخص الأصول غير المستغلة للمؤسسات القومية شدد رئيس الهيئة على إعداد ملفات متعلقة بالأصول الموجودة غير المستغلة للمؤسسات، لاستغلالها، مؤكدًا أنه ليس من المعقول أن المؤسسات لا توفي احتيجاتها ولديها أصول ضخمة، مؤكدًا أن الأصل غير المستغل يوضع في أصل استثماري.
واستطرد بأن الدعم المُقدم من الحكومة للمؤسسات القومية، سيتناقص تدريجيًا على مدى 3 سنوات، مشيرًا إلى أن حجم الدعم الذي كانت تحصل عليه المؤسسات القومية العام الماضي انتقص بنسبة 35% العام الحالي.
وأشار جبر إلى أن الهيئة منشغلة بالثورة الرقمية، والتي سيكون لها تأثير مُخيف على الصحافة، مؤكدًا أن الهيئة تقوم بعمل دراسات ومشروعات لتطوير الصحافة، المطبعة جزء من هذا.
