في علاقة غريبة من نوعها، أقامت جدة سبعينية، من مدينة
"ماريفيل" بولاية "تنيسي" الأمريكية، علاقة حب مع مراهق، عمره
19 عامًا، وقررت الزواج منه.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، أكد الشاب هاردويك، أنه لم ير أي
انجذاب نحو أي سيدة شابة، مثلما انجذب لحبيبته المسنة، التي وقع في حبها خلال حفل
التقاها به.
وبعد أسبوعين من الحفل، طلب "جاري" الارتباط من
"ألاميدا"، وقرر كلاهما الزواج، غير عابئين بالفجوة العمرية بينهما،
التي تصل لـ53 عامًا.
وأكد الزوجان لوسائل الإعلام أنهما بعد عامين من الزواج، ما زالا أكثر
سعادة من أي وقت مضى، كما اعترفا بأن أفراد العائلة لم يقبلوا بعلاقتهما.
وقالت الجدة إن "العمر مجرد رقم"، وهي الآن متزوجة وتعيش في
سعادة مع رفيقها الحقيقي، مشيرة إلى أنه "رغم الاختلاف في العمر بينهما، لكنهما
لديهما اهتمامات وهوايات مشتركة".