واجه الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، منذ توليه مهام الوزارة فى سبتمبر ٢٠١٥، أكثر من ١٠٠ طلب إحاطة ومناقشة عامة من قبل أعضاء البرلمان، وتنوعت طلبات الإحاطة والمناقشات العامة بين المشاكل التى يعانى منها البيئة والمواطنون فى الشوارع، منها انتشار ظاهرة القمامة وتأثيرها السلبى فى البيئة، على الرغم من إمكانية استخدامها وقودا ببعض المصانع، إضافة إلى تعدد مظاهر التلوث البيئى من سحابة سوداء وأدخنة ومخلفات المصانع ومكامر الفحم، وعدم توفيق الأوضاع البيئية للمصانع الموجودة على ضفاف نهر النيل مما أدى إلى تلويث مياهه.
كما وجه عدد من طلبات الإحاطة بشأن الإجراءات التى ستتخذها الوزارة من أجل الحفاظ على المحميات الطبيعية، إضافة إلى بعض المشاكل البيئية التى تعانى منها المحافظات، إلى جانب الشركات والمصانع التى تقوم بإلقاء مخلفاتها الصناعية والصحية فى نهر النيل، بداية من جنوب أسوان وحتى شمال الدلتا، والنتائج المترتبة على هذا الإجراء وتأثيرها فى صحة المصريين والثروة السمكية. وقدم النواب، محمد خليفة، شرين فراج، مجدى ملك، محمد عبدالله زين الدين، رضا البلتاجي، سامح حبيب، تادرس قلدس، طارق متولي، على عبدالواحد، محمود عادل شعلان، محمد خليفة، إبرهيم خليف، وغيرهم من النواب.
