قال العميد خالد عكاشة، عضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف: إنه بدون شك نحن أمام ضربة عسكرية أمنية مُتميزة، مضيفًا أنَّ الوصول إلى هذا القيادي البارز في التنظيم، الذي يقوم بتحريك ولاية سيناء، في هذه المنطقة المعزولة يُعد ضربةً قوية للتنظيم الإرهابي.
وأضاف عكاشة، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، أنَّ القيادي الإرهابي كان مختفيًا في منطقة شديدة التعقيد، بعيدة عن قلب العمليات العسكرية في شمال سيناء بحوالي 300 كيلومتر، الأمر الذي يؤكد أنها عملية نوعية بامتياز، حيث كان القيادي في التنظيم في منطقة معزولة تدار منها العمليات وليس منخرطا في العمليات، وتشير الأنباء أن الإرهابي أحد المحركين للهجوم علي النقطة العسكرية.
وأوضح عكاشة: «أننا بالفعل أمام فصول جديدة وبداية مرحلة جديدة من العمليات العسكرية ضد التنظيم، تتمثل في كونها عمليات نوعية تستهدف الوصول إلى القيادات البعيدة عن المناطق الرئيسية التي يعمل بها التنظيم، ومجمل الصورة أن العمليات تسير بخطوات ثابتة ولا توجد منطقة بعيدة عن الاستهداف الأمني مهما حاولت التنظيمات الإرهابية أن تتحصن بها».
