تفتتح اليوم الأربعاء أول دار عرض سينمائية في السعودية، بعد أن حظرت المملكة دور السينما في أوائل الثمانينيات تحت ضغط من التيار الديني المحافظ الذي نادى بتقييد وسائل الترفيه العام والاختلاط بين الجنسين، مما أدى إغلاق دور العرض وتأخر الفن السعودي بعد أن كان له سبق الانطلاق منذ خمسينيات القرن الماضي.
وكان أول فيلم في تاريخ السينما السعودية، بعنوان "الذباب"، وكان ينتمي لنوعية الأفلام الوثائقية، وفي عام 1966 تم تصوير فيلم "تأنيب الضمير"، الذي كان بمثابة البداية الحقيقية للإنتاج السينمائي في السعودية، ليصبح تقديم الأفلام في السعودية مجهود فردي تقوم به قلة محدودة من هواة الفن.
وتستخدم الحكومة صندوق الاستثمارات العامة، الذي تزيد أصوله على 220 مليار دولار، في دعم مساعيها الرامية، حيث كشفت الحكومة السعودية عن خطط لإطلاق 2000 سينما بحلول 2030، مع خضوع الأفلام للرقابة لضمان اتفاقها مع القيم والمبادئ التي تحكم المجتمع السعودي وألا تخالف قوانين الشريعة والقيم الأخلاقية بالمملكة.