استمعت محكمة جنح القاهرة الجديدة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار محمود حمدى لدفاع المتهمين فى القضية المعروفة بـ"العصابة الكولومبية"، والمكلف من قبل السفارة الكولومبية للدفاع عن المتهمين.
وأنكر المتهمون صلتهم بالواقعة والأحراز المضبوطة، مؤكدين للمحكمة أنهم حضروا إلى القاهرة لقضاء إجازة، وذكر ثلاثة من المتهمين أنها أولى زيارتهم لمصر، فيما أكد الرابع أنه سبق له زيارة الإسكندرية العام الماضي مع عائلته.
وأضاف المتهمون، أنه فى يوم الواقعة توجهوا لـ"خان الخليلى" لشراء بعض الهدايا التذكارية، ومن ثم عادوا إلى الشقة التى استأجروها بالقرب من محطة مترو محمد نجيب، ليفاجئوا بطرق على الباب أتبعه القبض عليهم.
وطالب محامى المتهمين بالبراءة تأسيسًا على انتفاء صلة المتهمين بالواقعة، وانتفاء صلتهم بالأحراز، وبطلان محضر التحريات لعدم وجود مترجم استجواب المتهمين، وكيدية الاتهام وتلفيقه، وخلو الأوراق من دليل يثبت السرقة، واستحالة ارتكاب الواقعة.
كما دفع بعدم منطقية الاتهام، مشيرًا إلى تحويل بنكى وارد للمتهمين من أسرهم ببلادهم بقيمة 926 دولارًا، وأنه إذا ما صح قيامهم بسرقة منقولات تقارب المليون جنيه، فإن التحويلات كان يجب أن تكون باتجاه الخارج، وليس باتجاههم لداخل البلاد.
وكانت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، قد أمرت بإحالة 4 متهمين يحملون الجنسية الكولومبية إلى محكمة جنح القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمود حمدى، بتهمة سرقة عدد من الفيلات والمساكن بمنطقة التجمع.
وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، تحت إشراف مدير الأمن اللواء خالد عبدالعال، قد تمكنت من القبض على تشكيل عصابي كولومبي سرق مشغولات ذهبية، ومبالغ مالية تُقدر بملايين الجنيهات، من داخل الفيلات بمنطقة القاهرة الجديدة، قبل سفرهم بالمسروقات إلى تركيا.
