أكد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، استعداد المحافظة الكامل للتعاون مع الجامعة خاصة معهد علوم المسنين بكوادره العلمية الكبيرة، وذلك من خلال تقديم أوجه الدعم الممكن لتبني فكرة إقامة قرية للمسنين على أرض المحافظة لتقديم كافة أوجه الرعاية لهذه الفئة الهامة من المجتمع، لتشمل الخدمات الأساسية والخدمات الترفيهية المتكاملة، مشيرا إلى ضرورة أن يتضافر كل المجتمع من مؤسسات أهلية وتطوعية وقطاع خاص وكوادر بحثية وعلمية وشباب بهدف انجاز هذه الفكرة الرائعة وخروجها إلى حيز التنفيذ في صورة مشروع متكامل.
جاء ذلك خلال حضوره للجلسة الإفتتاحية للمؤتمر العلمي الثاني الذي ينظمه المعهد القومي لعلوم المسنين التابع لجامعة بني سويف بمركز مؤتمرات الجامعة تحت رعاية وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي بعنوان" المسنون تاج على رؤوسنا.. التحديات والمستجدات" بحضور الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، والدكتورة هبة مصطفى بوزارة التضامن، والدكتور أحمد درويش رئيس الجمعية المصرية لرعاية المسنين، والدكتور علاء عبدالحليم نائب رئيس جامعة بني سويف، والدكتور ياسر سيف عميد المعهد القومي لعلوم المسنين، ولفيف من الأساتذة والباحثين من الجامعات المصرية والعربية.
وشدد حبيب على أهمية حماية حقوق المسنين واحتياجاتهم، وتوفير الرعاية اللازمة لهم لاسيما الصحية، والعمل على تنفيذ تبنى الاستراتيجيات التي تتسم بالشمول والتكامل والتي تضمن توفير الجوانب الحياتية الخاصة بهم،مشددًا على أهمية رفع مستوى الوعي لدى جميع شرائح المجتمع حول مرحلة الشيخوخة وما يتعلق بها، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والصور السلبية الموجودة لدى البعض عن هذه المرحلة الهامة في عمر الإنسان.
وتتناول جلسات المؤتمر " على مدار 3 أيام بداية من اليوم الأربعاء وحتى الجمعة القادم" العديد من المحاور الهامة من أبرزها توضيح مفاهيم وأسس عملية الرعاية المتكاملة للمسنين على المستويات الطبية والنفسية والاجتماعية والقانونية،والتركيز على مدى الاهتمام الذي توليه الأديان السماوية والقيم المجتمعية لفئة كبار السن،وتوضيح أفضل الوسائل لتفعيل دورهم ودمجهم في المجتمع، واستعراض برامج التدخل المبكر والإرشاد النفسي والصحي والطبي والاجتماعي،وطرح المكتشفات العلمية في مجال رعاية المسنين، وكذلك أنماط الحياة الصحية السليمة، علاوة على استعراض التجارب العربية والعالمية في مجال العناية بالمسنين والخطوات الوقائية للمقبلين على مرحلة المسنين.
جاء ذلك خلال حضوره للجلسة الإفتتاحية للمؤتمر العلمي الثاني الذي ينظمه المعهد القومي لعلوم المسنين التابع لجامعة بني سويف بمركز مؤتمرات الجامعة تحت رعاية وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي بعنوان" المسنون تاج على رؤوسنا.. التحديات والمستجدات" بحضور الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، والدكتورة هبة مصطفى بوزارة التضامن، والدكتور أحمد درويش رئيس الجمعية المصرية لرعاية المسنين، والدكتور علاء عبدالحليم نائب رئيس جامعة بني سويف، والدكتور ياسر سيف عميد المعهد القومي لعلوم المسنين، ولفيف من الأساتذة والباحثين من الجامعات المصرية والعربية.
وشدد حبيب على أهمية حماية حقوق المسنين واحتياجاتهم، وتوفير الرعاية اللازمة لهم لاسيما الصحية، والعمل على تنفيذ تبنى الاستراتيجيات التي تتسم بالشمول والتكامل والتي تضمن توفير الجوانب الحياتية الخاصة بهم،مشددًا على أهمية رفع مستوى الوعي لدى جميع شرائح المجتمع حول مرحلة الشيخوخة وما يتعلق بها، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والصور السلبية الموجودة لدى البعض عن هذه المرحلة الهامة في عمر الإنسان.
وتتناول جلسات المؤتمر " على مدار 3 أيام بداية من اليوم الأربعاء وحتى الجمعة القادم" العديد من المحاور الهامة من أبرزها توضيح مفاهيم وأسس عملية الرعاية المتكاملة للمسنين على المستويات الطبية والنفسية والاجتماعية والقانونية،والتركيز على مدى الاهتمام الذي توليه الأديان السماوية والقيم المجتمعية لفئة كبار السن،وتوضيح أفضل الوسائل لتفعيل دورهم ودمجهم في المجتمع، واستعراض برامج التدخل المبكر والإرشاد النفسي والصحي والطبي والاجتماعي،وطرح المكتشفات العلمية في مجال رعاية المسنين، وكذلك أنماط الحياة الصحية السليمة، علاوة على استعراض التجارب العربية والعالمية في مجال العناية بالمسنين والخطوات الوقائية للمقبلين على مرحلة المسنين.
