سقط الشاب الروسي، فانيا كرابيفين، البالغ من العمر 15 عاما، في غيبوبة إثر تعرضه لجروح بالغة في جمجمته بعد محاولته الدفاع عن والدته ومنع اغتصابها، وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد عاد الفتى من مدرسته ليجد والدته تتعرّض لمحاولة اغتصاب، فأمسك بالحديد الخاص برفع الأثقال إلا أنَّ المغتصب رومان برونين تغلّب عليه مهشّمًا جمجمته بذلك الحديد.
وقد أصيبت جمجمة الشاب بجروح بالغة ما أدى إلى معاناته من ارتجاج في المخ، ويواجه "فانيا" الآن مهمّة تعلم السير وتناول الطعام مرّة أخرى، وكان المغتصب المخمور يحمل سكينًا أثناء الهجوم، مهددًا به جارته ليجبرها على الاستسلام ولكن جاء نجلها في الوقت المناسب.