الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

صور| سفارة فلسطين بالقاهرة تحيي يوم الأسير.. ورئيس القومي لحقوق الإنسان: سجون إسرائيل هي الأسوأ

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أحيت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة يوم الأسير الفلسطيني في مقرها، وذلك بحضور سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية دياب اللوح ورئيس المجلس القومي لحقوق الانسان الوزير محمد فايق وأعضاء المجلس الوطني وممثلي الاحزاب المصرية والتنظيمات الشعبية الفلسطينية وأبناء الجالية.
شهد الحفل حضورًا رفيع المستوى من كبار الشخصيات الاعتبارية الفلسطينية واعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وهم محمود العالول، عزام الأحمد، روحي فتوح، سمير الرفاعي، وصخر بسسسو وسفير فلسطين في لبنان أشرف دبور، والأمين العام المساعد في جامعة الدول العربية السفير سعيد ابو علي، والسفير بركات الفرا، ومدير مؤسسة ياسر عرفات بالقاهرة محمد القدوة، وامين سر حركة فتح محمد الغريب، ورئيس الجمعية الخيرية الفلسطينية على جوهر.
استعرض السفير دياب اللوح، تاريخ الحركة الأسيرة وما تمر به حاليًا من ملابسات وظروف معقدة وتمادي اسرائيل في الغطرسة وانتهاك القوانين الدولية والاتفاقيات الموقعة، قائلا:" في هذا اليوم ننحني اجلالا واكبارا لأسرانا خلف القضبان والذين يعبرون عن صمود الأمة، فهم يمثلون عنوان الوحدة الفلسطينية في تحقيق الوئام والشراكة الوطنية، مؤكدا أن الأسرى صامدون بوعيهم الوطني، فقد تمكنوا من تحويل السجون إلى قلاع ثورة وأكاديميات علمية، في ظل تنكر اسرائيل لحقوقهم التي نصت عليها الاتفاقات الدولية باعتبارهم أسرى حرب."
ووجه السفير اللوح التحية للواء فاطمة البرناوي والأسير محمود بكر حجازى، وأيقونة فلسطين عهد التميمي، وقادة الحركة الأسيرة كريم يونس ومروان البرغوثي وأحمد سعدات وفؤاد الشوبكي ورموز الحركة الوطنية، مؤكدا أن اسرائيل قد اعتقلت في سجونها أكثر من مليون فلسطيني، اما اليوم فيوجد اكثر من6500 أسير وأسيرة يحملون قناديل الامل وينتظرون أن يبزغ فجر الحرية في بناء الوطن الشامل مع ابناء شعبهم وقيادتهم الباسلة.
وأضاف أن قضية الأسرى ستبقى في مقدمة القضايا الوطنية والسياسية التى يؤكد عليها الرئيس محمود عباس دوما لانه لا سلام دون استقرار وتبييض السجون الاسرائيلية والافراج عن الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب كافة.
وقدم السفير اللوح في ختام كلمته التحية والشكر لمصر ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي وجهاز المخابرات العامة على رعاية المصالحة الفلسطينية من أجل استعادة الوحدة والالتفاف حول القيادة لمواجهة التغول الاسرائيلي بكل أشكاله.
وأكد السفير على استمرار الدبلوماسية الفلسطينية في حشد المواقف الدولية لمساندة النضال الشعبي وتعرية المخططات الاسرائيلية وادانة اسرائيل بما ترتكبه من جرائم ومجازر، مشيرًأ إلى أنه في خضم معركة الدفاع عن القدس لا دولة في غزة ولا بدونها ولا عاصمه في القدس وانما هى العاصمة، وأن أية مشروع لتسوية الصراع مع اسرائيل لا يتضمن القدس والعودة ونزع المستوطنات وقضايا الحل النهائي لن ينظر فيه.
وأوضح أن فلسطين تقف إلى صف مصر، في حفظ سيادتها على كامل أراضيها الوطنية والتصدى لمخططات التقسيم والتجزئة، وأن فلسطين شريكا كاملا مع مصر في معركتها ضد الارهاب، لأن انتصار مصر انتصار لفلسطين والامة العربية لأن مصر عمود الخيمة في الامة العربية.
ومن جهته أكد محمد فايق الوزير المصري السابق، ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، على صلابة الموقف المصري تجاه الحفاظ على حقوق الاسرى الفلسطينيين، ووجه تحية صمود واعزاز لهم لتحملهم تضحيات من أجل وطنهم والامة العربية كافة.
وقال رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن السجون الاسرئيلية تعد أسوأ السجون العالمية حيث تهدر فيها الحقوق ويحرمون من الحد الادنى للرعاية الصحية والمعاملة الانسانية التى تنص عليها القوانين الدولية.
وأكد "فايق" أن شعب فلسطين مازال يقاوم منذ عام ١٩٤٨ وقد واجه ما لم يواجه أى شعب آخر لأقدم احتلال في العالم.
وعلق قائلا:" كلنا نريد السلام العادل ليعطي كل حق حقه ليحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفق القانون الدولى وليس سلام الصفقات، لأن جميع الاجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذتها لتغيير وضع مدينة القدس والتشريعات التى تستهدف ضم الارض هي اجراءات غير صحيحة ولن تغير الوضع القانوني للقدس ولن تخلي مسؤولية الاحتلال تجاه فلسطين".
وأوضح فايق "أن تبعات القرار الأمريكي لنقل السفارة وفرض العقوبات من تقليص المعونات للأونروا ما لم تدعمهم السلطة لاستئناف المفاوضات سيكلل بالفشل واصفًا أن كل هذا أبعدنا عن السلام العادل المنشود ووضع عراقيل كبيرة.
وأشار رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى أن التحالف الأمريكي الصهيوني يضع الشعب الفلسطيني بين خيارات اما التنازل طوعا عن حقوقه غير القابلة للتصرف، وأما التنازل كرها بفرض الواقع على الارض عبر اجراءات استعمارية تتعارض مع الامم المتحدة وتنطوى على سوء تقدير فادح.
وعقب الكلمات تم عرض فيلم وثائقي قصير يبرز صمود الأسرى وظروف اعتقالهم وحجم عذاباتهم ومعاناة أهلهم وذويهم، وجلدهم واحتمالهم لكل صنوف التعذيب والترهيب وما قدموه من تضحيات جلية في سبيل قضية شعبهم.
وفي ختام الحفل قدم كل من السفير اللوح والوزير فايق درع السفارة لأول اسيرة في الحركة النسوية في تاريخ الثورة الفلسطينية المناضلة فاطمة البرناوي، ولأول أسير لحركة فتح الاسير المحرر محمود بكر حجازي.