الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

ماجد المصري: بحب أدوار الشر .. ولا أبحث عن البطولة المطلقة

ماجد المصرى
ماجد المصرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعيش الفنان ماجد المصرى حالة من الزخم والنشاط الفنى، سواء فى السينما أو التليفزيون، بعد تألقه فى مسلسل «الطوفان»، وتقديمه أكثر من فيلم سينمائى منها «عقدة الخواجة» و«الكهف».
وبالرغم من خروج مسلسله «الجنرال» من السباق الرمضانى المقبل، إلا أن جمهوره سيلتقى به قريبا فى فيلمى «البدلة» و«كارما».
ونال «المصري» مؤخرا عدة تكريمات عن أدواره من أكثر من جهة، كما يسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بدعوة من النادى النسائى المصرى الدولى، ومجموعة «نيو إيجيبت»، لحضور حفل خيرى يخصص دخله بالكامل لصالح مستشفى المنصورة للمسالك البولية.
وتحدث «المصري» فى حواره مع «البوابة» عن سبب خروج مسلسله «الجنرال» من السباق الرمضانى، وكذلك معايير اختياره لأعماله، كما كشف عن سبب عدم تحقيق فيلم «الكهف» للنجاح الذى توقعه له.
فإلى نص الحوار..

■ حدثنا عن كواليس فيلم «الكهف»، وما تعليقك على ردود الفعل حوله؟
- كواليس فيلم «الكهف» كانت طيبة، وكنا فى فريق العمل أصدقاء، والأجمل أننا كنا بنصور فى مكان طبيعى وواقعى، لنعاشر أهالينا فى منطقة بولاق أبوالعلا، وكنا وسط أهالينا وفى أمان تام، وكانوا ناس فى منتهى الشياكة والذوق.
أما عنه ردود الأفعال، فالفيلم ماعجبش الناس، لأن الرقابة تدخلت وشالت أجزاء كثيرة جدا منه، وماكنش له نصيب يعمل علامة، وكذلك توقيت طرحه كان فى آخر إجازة نصف العام، وكان من المفترض أن يطرح مع بداية الإجازة، واعتبر أنه كان محاولة لطيفة وفيه بإذن الله حاجات جاية أحلى.


■ ما اهتماماتك وأولوياتك عند عرض عمل جديد عليك؟
- أهتم جدا عندما يعرض عليا أى عمل فنى إنى أشوف الورق مكتوب إزاى، وهل الشخصية دى لعبتها قبل كده ولا لا؟، وأتمنى طبعا فى الأول والآخر إن الإنتاج والإخراج يطلعوا الموضوع زى ما اتفقنا عليه على الورق، وبنفس الشكل والجودة، فلازم يكون فيه كل مقومات نجاح العمل، مش مجرد إننا رايحين وراجعين من التصوير كل يوم وخلاص.


■ هل هناك فعلا مشاكل تهدد مسلسل «الجنرال» بالخروج من السباق الرمضانى؟ وما طبيعة هذه المشاكل؟
- مسلسل «الجنرال» خرج بره السباق الرمضانى، بسبب ضيق الوقت، لأنى ضد إننا نشتغل على آخر لحظة، بحيث نلحق وخلاص الإذاعة فى رمضان، ورفضت أشتغل شغل تحت المستوى والجودة إللى كنا بنفكر نخرج بيها ونقدمها خلال هذا العمل، خاصة أن المسلسل كان من المفترض أن يمثل شكلا مختلفا للدراما، لذلك قلت مافيش نصيب، ولازم العمل ياخد وقته حتى يخرج بالشكل اللائق، وتقريبا كنا لسه قاعدين على الورق والكتابة وماصورناش منه «فريم» واحد.


■ «الجنرال» مثل تجربتك الأولى مع ابنك المخرج أحمد، حدثنا عن علاقتك معه فى الكواليس؟
- كنت سعيدا جدا بالتجربة رغم تأجيل العمل، وكنت متوقعا أن تكون تجربة هايلة جدا، لأنى كنت متأكدا من إمكانيات «أحمد»، وأنه هيطلع شغل مختلف، ولكن هو بالتأكيد محتاج وقته الطبيعى إللى بياخده أى مخرج عشان يطلع بعمل كويس يتناسب مع الموضوع والفكرة، وهو أيضا رفض دخولنا السباق الرمضانى، وأخدنا القرار سويا، لأننا شفنا إن مفيش حاجة تجبرنا إننا نكون مستعجلين، أو إننا نشتغل من أجل التواجد فى رمضان فقط، والأهم هو التواجد من خلال عمل جيد وله قيمة.


■ هل تستشير أحد فى أدوارك الجديدة ؟
أستشير كل من حولى فى أى عمل أدخله، وأولهم بيتى وأصحابي، وأنا بفكر الأول، ولما بقتنع بالفكرة، أعرضها على كل من حولي، وبشوف «الحدوتة» دى قريبة منى ولا لا، وبفكر جدا فى رأيهم، لأن فى الأول والآخر أنا مش بعمل مسلسل لنفسى، ولكن للناس كلها.


■ما العمل المقرب لقلبك سينمائيا وتليفزيونيا؟
- كل أعمالى السينمائية والدرامية اللى اشتغلتها قريبة جدا لقلبي، لأن كل دور بستمتع بيه وبحس إنه ناجح مع الناس، ولكن الدنيا اختلفت معايا بسبب فيلم «تفاحة» مع المخرج رأفت الميهى.
أما فى التليفزيون، مسلسل «دواعى أمنية» الأقرب، وبعده حصلت حالة ركود، ثم رجعت مجددا بمسلسل «آدم»، الذى أثار ضجة كبيرة، ثم مسلسل «مع سبق الإصرار» وكذلك فيلم «كلمنى شكرا» مع خالد يوسف، كان له رد فعل كبير فى الوسط السينمائى لذلك اعتبر سنة ٢٠١٢ سنة مميزة وخصبة بالنسبة لى.


■ أيهما تفضل، العمل بالسينما أم التليفزيون؟
- أحب شغل السينما والتليفزيون، فكلاهما عمل فنى والناس بتشوفه، ولكن الأهم هو أن يكون مكتوب حلو، فأنا أنحاز للموضوع بالأساس.


■ حدثنا عن الأدوار التى تفضل أدائها، وما رأيك فى الأكشن؟
- أحب الأدوار التى تستفز المشاهد، وفيها أكشن وفيها شر أكتر، لأن تفاصيل الشخصية أحلى بالنسبة لي، ولكن فيه أدوار تانية فيها قيم وأخلاق على حسب الدور مكتوب إزاي، ولكن أى دور لو كان خيرا أو شرا لا بد أن يكون فيها شىء مختلف، أيا كانت دراما أو سينما، لأنى فى الآخر بأكون عايز رد فعل جمهورى إنى عملت دور حلو.
والأكشن تقدم جدا فى مصر، ولكن أنا أرفض الأكشن من أجل الأكشن فقط، ولكن لا بد أن يأتى من سياق درامى مقنع، مش لمجرد الاستعراض، مثل الأغنية داخل الفيلم، لازم يكون ليها مبرر ولحظة، وتكون جزء من السياق الدرامى.


■ ولماذا ابتعدت عن المسرح؟
- أنا بعيد عن المسرح لأنه محتاج وقت، وأنا دايما مشغول، إما فى السفر أو فى تصوير أعمال، ولا أقدر على التوفيق بينه وبين سفرى وأعمالى الأخرى.


■كيف ترى مشوارك المهنى، وهل أنت راض عما قدمته؟، أم ترى أنه ما زال أمامك الكثير؟
- أنا راض جدا عن مشوارى الفنى، ولسه الملعب مفتوح وأمامى الكثير، ويكفينى إن لما الناس تقابلنى فى الشارع، بحس إنهم مستمتعين باللى بأقدمه، وبيشكرونى على المستوى الراقي، والحمد لله أنا باحترم شغلى، ودا أهم شىء عندى.


■ ماذا تعنى لك البطولة المطلقة؟، وهل تفضلها أم تفضل العمل الذى يضم عددا كبيرا من النجوم؟
- لا أفكر فى العمل كبطولة مطلقة أو جماعية، ولكن أهم حاجة أنا فين فى الموضوع، لا بد أن يكون لى دور مؤثر ومقتنع بيه، وغير كده مش هشتغل، حتى لو بطولة مطلقة والموضوع مش كويس هرفضه.


■ ما الجديد لديك الفترة المقبلة؟
- الجديد فيلمين على العيد الصغير، هما «البدلة» مع تامر حسنى، وأكرم حسنى، وهو فيلم كوميدى خفيف، من إخراج ماندو العدل، والقصة لتامر حسنى، والسيناريو والحوار لأيمن بهجت قمر.


وكذلك فيلم «كارما» مع خالد يوسف وعمرو سعد.
■ هل تتدخل فى حياة أبنائك، وهل كان لك دور فى حجاب ابنتك الكبرى؟
- لا أتدخل فى قرارات واختيارات أبنائى، أما ابنتى، فهى من قررت لبس الحجاب، وهذا قرارها الشخصي، وفرحان وفخور بيها، وبادعى ربنا يبارك لى فيها.