كشف باحثون من جامعة أدنبرة في اسكتلندا، أن تناول مسكنات الألم، أثناء الحمل، تؤثر على خصوبة المرأة وخصوبة الإناث في الأجيال اللاحقة، وكذلك تؤثر على خصوبة الأولاد الذين لم يولدوا بعد، من خلال ترك علامات على الحمض النووى.
ودعا الباحثون النساء إلى الحذر والتفكير بعناية، قبل تناول المسكنات في فترة الحمل، وإتباع الارشادات الموجودة داخل العبوة لأخذ أقل جرعة ممكنة لأقصر وقت ممكن.
وسعى الباحثون إلى النظر في تأثيرات المسكنات على عينات من الخصيتين والمبيضين لعدد من الأجنة، فوجدوا أن الأنسجة البشرية المعرضة لأى عقار لمدة أسبوع في طبق في المعمل قد قللت من عدد الخلايا التي تؤدي إلى الحيوانات المنوية والبويضات، التي تسمى "الخلايا الجرثومية"، وأثرت على خصوبة المرأة وخصوبة أجيالها.
كما تأثر إنتاج البويضات بإنتاج المسكنات لفترات طويلة، بل وفي بعض الأحيان يؤدى إلى انقطاع الطمث المبكر.