قررت النيابة العامة، حبس 9 عناصر من معتنقي الأفكار التكفيرية، 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة العليا، لتورطهم في استهداف قوات الأمن بنطاق قرى محافظة شمال سيناء، وانضمامهم للمجموعات الإرهابية.
وأسندت جهات التحقيق للمتهمين ارتكاب جرائم اعتناق أفكار متطرفة تقوم على تكفير النظام الحاكم، واستحلال دماء رجال العاملين بالأجهزة الأمنية الشرطة والجيش، والانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وحيازة أسلحة وذخائر بدون ترخيص.
وقدمت الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية عشرات من العناصر التكفيرية لنيابة أمن الدولة العليا، من بينهم أشخاص يشتبه في قيادتهم للمجموعات المسلحة وتورطهم في استهداف رجال الجيش والشرطة في سيناء.
وألقت الجهات الأمنية القبض على العناصر التكفيرية خلال المشاركة في العملية الشاملة سيناء 2018، إذ تبين ارتباطهم بالمجموعات المسلحة التابعة للعناصر الإرهابية وضلوعهم في توفير الدعم المالي واللوجستي للإرهابيين.
وكشفت التحريات المقدمة لنيابة أمن الدولة العليا، تورط بعضهم في رصد التمركزات الأمنية، وبعض المنشآت الحيوية، تمهيدا لاستهدافها من قبل المجموعات المسلحة، وأن عدد منهم عضو في خلايا عنقودية توفر السلاح والمفرقعات للعناصر الإرهابية بسينا".
واضطلع المتهمون في توفير غطاء مادي للتنظيم الإرهابي، وتولى مهمة نقل وإيواء بعض العناصر المطلوبة أمنيا لتوريطهم في عمليات إرهابية سابقة بسيناء، وتخزين الأسلحة النارية والمفرقعات في مزارع نجحت القوات المشاركة في العملية الشاملة سيناء 2018 في تدميرها.
يأتي هذا في أعقاب البيان رقم 19 الذي أصدره المتحدث العسكري، أمس السبت، لإعلان تطورات العملية الشاملة سيناء 2018، وذكر فيه استهداف القوات الجوية لأحد أوكار العناصر التكفيرية بوسط سيناء ما أسفر عن مقتل 6 إرهابيين شديدي الخطورة، والقبض على 114 فردا من المشتبه فيهم.
