رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

رئيس الطائفة الإنجيلية: 6 ملفات مهمة أمام السيسي

الدكتور القس أندريه
الدكتور القس أندريه زكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حدد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، 6 ملفات مهمة أمام الرئيس السيسي عقب فوزه بفترة رئاسية ثانية. وقال "زكي" إن الزخم الذى شاهدناه فى الانتخابات الرئاسية يؤكد استمرار الرغبة فى تغيير الأوضاع فى مصر، ويؤكد استمرار زخم ثورة 30 يونيو، والرغبة فى العبور بمصر اقتصاديا، وأهم الملفات التى أمام الرئيس والدولة الملف الاقتصادى بكل تداعياته، كيف تنتقل هذه المشروعات الكبرى إلى التلامس مع الفقير والمواطن العادي، لأن مهمة الاقتصاد تغيير ظروف المواطنين، وبالتالى المرحلة القادمة الملايين التى خرجت تقول إننا وثقنا فى الدولة المصرية وتحملنا وموافقون ونريد أن نرى الكثير من الإيجابيات فى هذه المجالات على حياة المواطن وتعزيز الاقتصاد.
والملف الآخر، هو الأمن، هو من الملفات الخطيرة كلنا نرى سوريا وليبيا والعراق أماكن ليست ببعيدة عنا، وبالتالى المواطن المصرى رأى بعينيه خطر الإرهاب ورأى بعينيه ما يحدث من تفجيرات وإرهاب، ورأى تفجير المساجد والكنائس، وقتل رجال الشرطة والجيش والقضاء، وسيبقى هذا الملف من الملفات المهمة التى سيهتم بها الرئيس ويعمل على استكمالها لمواجهة خطر الإرهاب الذى يعد ظاهرة عالمية. 
أما الملف الثالث، فهو ملف الشباب، أتصور الطريقة التى تعامل بها الرئيس خلال السنتين الماضيتين طريقة مهمة، صحيح هناك العديد من الأمور التى يجب أن تتم مع الشباب، وأعتقد أن هذا الملف من الملفات المهمة جدا وتشغل دائما فكر الرئيس.
والملف الرابع، المتعلق بقضايا المواطنة والعيش المشترك، ويستمر هذا الملف رغم أن هناك تقدما فى هذا المجال، لأنه من الملفات المهمة، لأنها حلقة من الحلقات التى يحاول البعض من آن لآخر التأثير فيها وتستمر قضايا المواطنة ودعم المواطنة من القضايا المهمة.
ويعد ملف التعليم والصحة من أخطر الملفات، صحيح هناك بعض القرارات فى مجال الصحة اتخذت كالتأمين الصحى وغيره، ولكن أنا أتصور بنفسى جرأة القرارات الاقتصادية، نحتاج جرأة فى قضايا التعليم والصحة لأنهما محوران مهمان.
أما الملف الأخطر والأصعب، فهو التجديد الديني، والتجديد الدينى والتنوير الدينى هو من أصعب الملفات.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية؛ أتصور أن الثورة الدينية والتجديد الدينى مهم، لأن التغيير الاقتصادى إذا لم يرتبط بسياق ثقافى ودينى يصبح فى مشكلة دينية، بمعنى أن تكون الناس أكثر قبولا أكثر مرونة، أكثر تسامحا، أكثر تعددية، أكثر قبولا للآخر، أنا أرى أن هذه الملفات يجب أن تكتمل فى المرحلة القادمة لأنها روشتة عبور مصر فى اعتقادى الشخصى إلى مجتمع أكثر أمنا واستقرارا وأكثر وفرة اقتصادية.