للمرة الرابعة خلال 6 سنوات، خضع الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي والنجم الأسطوري للكرة المصرية، لعملية جراحية، كان آخرها، اليوم الإثنين، بأحد المراكز الطبية في ألمانيا، للتخلص من آلام العمود الفقري التي عودته في الفترة الماضية.
وخلال السنوات الأخيرة تكررت المشاكل الصحية للخطيب، الذي خلع قلوب عشاقه مطلع عام 2012 بعد تردد أنباء عن إصابته بورم في المخ، ولكنه خرج لجمهوره وكشف كل التفاصيل بأنه ورم حميد تم استئصاله في ألمانيا ولكنه ترك آلاما في الظهر.
وفي يوليو من نفس العام أجرى الخطيب عملية جراحية أخرى في ألمانيا لاستئصال غضروفين بالعمود الفقري بعد فشل العملية بالقاهرة.
وطوال السنوات الماضية ظل الخطيب يتردد على طبيبه الألماني لعمل فحوصات دورية للاطمئنان على حالته.
وفي نوفمبر الماضي خاض الخطيب أشرس عملية انتخابية في تاريخ الأهلي، واكتسح بقائمته، محمود طاهر رئيس النادي السابق.
ويبدو أن المجهود الكبير الذي بذله بيبو منذ أن أعلن عن ترشحه لخوض الانتخابات وما تلاها من مهام ثقيلة كرئيس للنادي، أثر على حالته الصحية إذ عودته آلام الظهر، حيث خضع لعدد من الفحوصات في ألمانيا والإمارات بعد أن تعرض لوعكة صحية دخل على إثرها مستشفى المعلمين بجوار مقر النادي بالجزيرة.
وبعد كونسلتو طبي كوري جنوبي ألماني استقر الرأي على إجراء عملية جراحية تمت بنجاح صباح اليوم.
