أكد مجلس الشورى السعودي اليوم الإثنين أن " قمة القدس " ترسم ملمحاً جديداً لمستقبل الشعوب العربية من خلال تأكيدها على أهمية الحفاظ على الأمن العربي وتعزيزه، باعتبار أن الأمن أساس لكل بناء وانطلاق لتنمية مستدامة يجد فيها كل مواطن عربي فرصة للإسهام في بناء دولته، كما تعبر عن تطلعات الشعوب العربية.
وأشاد المجلس في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية واس بالكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين في افتتاح أعمال القمة التي أكد فيها على محورية القضية الفلسطينية حتى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، موضحا أن إطلاق خادم الحرمين الشريفين علي القمة مسمى " قمة القدس " ترسيخاً منه أن القدس وشعبها حاضرة في وجدان قادة وشعوب الدول العربية والإسلامية رغم كل الظروف والمتغيرات والقرارات .
واشار المجلس إلى أن إعلان خادم الحرمين الشريفين عن تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ 150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس سيسهم في الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للقدس، وتبرع المملكة بمبلغ 50 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) امتداد لعطاءات سخية تقدمها المملكة للشعب الفلسطيني الشقيق الذي يعاني من احتلال متسلط.
وأكد المجلس أن مبادرة ( تعزيز الأمن القومي العربي لمواجهة التحديات المشتركة) التي طرحها خادم الحرمين الشريفين تعد انطلاقة جديدة في مسيرة العمل العربي المشترك نظراً لشموليتها لمختلف القضايا العربية وما يحيط بالدول العربية من أخطار من أولها التدخل السافر في شئون الدول العربية من قبل الأطراف الإقليمية أو المليشيات الإرهابية التابعة لهم.
وشدد المجلس على ما تضمنه إعلان الظهران الصادر في ختام أعمال القمة وما عكسه من حرص على مواجهة مختلف التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية والتنموية لبدء مرحلة جديدة في مختلف مجالات العمل العربي المشترك .
وأشاد المجلس في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية واس بالكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين في افتتاح أعمال القمة التي أكد فيها على محورية القضية الفلسطينية حتى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، موضحا أن إطلاق خادم الحرمين الشريفين علي القمة مسمى " قمة القدس " ترسيخاً منه أن القدس وشعبها حاضرة في وجدان قادة وشعوب الدول العربية والإسلامية رغم كل الظروف والمتغيرات والقرارات .
واشار المجلس إلى أن إعلان خادم الحرمين الشريفين عن تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ 150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس سيسهم في الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للقدس، وتبرع المملكة بمبلغ 50 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) امتداد لعطاءات سخية تقدمها المملكة للشعب الفلسطيني الشقيق الذي يعاني من احتلال متسلط.
وأكد المجلس أن مبادرة ( تعزيز الأمن القومي العربي لمواجهة التحديات المشتركة) التي طرحها خادم الحرمين الشريفين تعد انطلاقة جديدة في مسيرة العمل العربي المشترك نظراً لشموليتها لمختلف القضايا العربية وما يحيط بالدول العربية من أخطار من أولها التدخل السافر في شئون الدول العربية من قبل الأطراف الإقليمية أو المليشيات الإرهابية التابعة لهم.
وشدد المجلس على ما تضمنه إعلان الظهران الصادر في ختام أعمال القمة وما عكسه من حرص على مواجهة مختلف التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية والتنموية لبدء مرحلة جديدة في مختلف مجالات العمل العربي المشترك .
