تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
جدران خاوية، وبيوت سقفها السماء، بشر في حاجة إلى حياة، وحياة لم تضل يوما الطريق وتعبر إليهم، عظام هشة ووجوه عابسة في وجهها الحظ، أطلال لأحلام وآمال وشباب مضى دون أن يلوح بوداع، كل حلمهم "حجرة وحمام"، كانت تلك الصورة القاتمة في حياة سكان "عشش الدقي".