قال الدكتور حسن عماد مكاوي أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، ورئيس لجنة تقييم الأداء الإعلامى لمتابعة الانتخابات الرئاسية بالهيئة الوطنية للإعلام، إن أبرز مظاهر الانتخابات الرئاسية هو تفعيل دور الهيئة العليا للانتخابات كهيئة مستقلة تضم مجموعة من القضاة مشير إلى أن الهيئة كانت حريصة على وضع عدة ضوابط للعملية الانتخابية وقامت بتمرير هذه الضوابط إلى وسائل الإعلام المختلفة وهو ما ساهم في تقليل الانتهاكات التي يمكن أن تحدث من جانب وسائل الإعلام المختلفة.
وأشار "مكاوي"، إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات توافق مع نسبة المشاركة في جميع الانتخابات التي تعقد حول العالم.
وأكد مكاوي إلى أنه لم يرصد أي شكاوي لخرق القواعد أو الدعاية الانتخابية طوال فترة عملها، مشيرا إلى أن الخطأ الوحيد الذي رصدته اللجنة هو عدم تفريق بعض الإعلاميين بين صفة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرة باعتباره مرشحا للرئاسة ومرة بصفته رئيسا لم تنته ولايته بعد، مؤكدا أن اللجنة رفعت تقرير حول هذه الأمر إلى المجلس الأعلى الإعلام.
ولفت مكاوي أن التقرير ضم ايضا ملاحظات تتعلق حول أداء بعض المحافظين منهم محافظ البحيرة نادية عبده.
جاء ذلك خلال ندوة الإعلام والثقافة والانتخابات الرئاسية التي تعقدها لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة لتقييم الانتخابات الرئاسية بحضور الدكتورة حنان يوسف مقرر اللجنة والإعلامي عمر بطيشة والكاتب والباحث هاني لبيب.