دخلت أزمة إهانة نقيب المحامين، سامح عاشور، مرحلة الحرب الإلكترونية، بعد أن سعى عدد من المحامين لتدشين "هاشتاجات" على مواقع التواصل الإجتماعي لدعم نقيبهم، وجاء من بينها '#نقيبي_وافتخر"، "#ادعم_اسد_المحاماة"، مشددين على دعمهم الكامل له خلال معركته القانونية.
ودعا أنصار "عاشور"، كافة المحامين على اختلاف انتمائهم للالتفاف حول نقابتهم ممثلة في شخص النقيب الحالي، لافتين إلى أن النقيب يواجه تلك التهم بعد أن تصدى لغير المشتغلين بالمهنة، وذلك دفاعا عن مستقبل أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، وحرصا على مستقبل أفضل لمهنة المحاماة.
في سياق متصل، كشف محمد عبدالمجيد، مقدم البلاغ ضد عاشور، والمستشار القانوني للمجلس الإقليمى لحقوق الإنسان، أن رئيس نيابة وسط القاهرة استجوبه، حول البلاغ المقدم منه ضد نقيب المحامين، مشيرًا إلى أن رئيس النيابة طلب من محامي النقابة الرد على ما أسفر عنه التفريغ وإذا صحت العبارات ستتم إحالة سامح عاشور للمحاكمة.
وأوضح "عبدالمجيد"، ان رئيس نيابة وسط القاهرة، المستشار أحمد وجيه، فرّغ، المقطع المصور لنقيب المحامين، سامح عاشور، الذي تطاول فيه على العاملين بالقضاء، مشيرا إلى أن ذلك يأتي بعد أن قدم بلاغًا إلى النائب العام ضد نقيب المحامين سامح عاشور، بصفته، بعدما نشرت إحدى الصحف مقطع فيديو يتطاول فيه نقيب المحامين على السلطة القضائية.
واكد أن نقيب المحامين قال خلال المقطع المصور إن هناك 460 موظفا بمجلس الدولة تم شطبهم من جداول النقابة، وهم طابور خامس، وفقًا لما صرح، متابعًا بأن هناك 23 موظفا آخرين بالمجلس سيتم شطبهم قريبًا.
وذكر "عاشور" أنه لن يسمح بمنح معاش وامتيازات النقابة لغير المشتغلين حتى وإن كان بحكم المحكمة، قائلًا: "مش هقبل تنفيذ الحكم ولا حتي من خلال جمعية عمومية".
وتضمن البلاغ، رقم 2866 بلاغات نائب عام، أن نقيب المحامين أهان السلطة القضائية فى كلمته بافتتاح مقر نقابة شمال الجيزة.
