يطلقون عليه العبقرى الصغير فعلى الرغم من أنه لم يكمل ١٣ عاما، فإنه متعدد المواهب، فإلى جانب دراسته بالمرحلة الإعدادية، يهوى صيانة الدراجات والموتوسيكلات دون أن يتعلم ذلك من أحد، ويعمل مبيض محارة أحيانا، وأحيانا أخرى يعمل نقاشا، فهو يجمع بين هواية جمع المال، وحبه لممارسة هوايته بالتدخل فى إصلاح كل ما تقع عليه عينه من الأشياء التالفة أو التى فى حاجة لإصلاح.
«عبدالرحمن رشوان» الطالب بالصف الثانى الإعدادي، طفل متعدد المواهب، ففى الوقت الذى يلعب الأطفال بالشارع أو يلهون بين أوقات الفراغ بالحصص المدرسية، إلا أنه على غير عادتهم، تقوده موهبته لاستغلال وقته فى إصلاح موتوسيكلات أو دراجات حتى إصلاح سيارات إن لزم الأمر، فهو دائما يجلس بالقرب من «الميكانيكي» المجاور لمنزلهم، كما أنه فى أوقات الإجازات الدراسية، يسعى لكسب المال بممارسة «النقاشة» أو «بياض المحارة»، أو أى صنعة أخري.
ويقول «عبدالرحمن»: «أنا فعلا موهوب، علشان صحابى اللى فى نفس عمري، مش بيعملوا مثلى ولا يقدروا» متابعا: «هذاكر علشان أطلع مهندس ميكانيكى قد الدنيا، وأفرح أمى بيّا، وأكون متعلمًا ومعايا فلوس كتير».
