أظهر استطلاع للرأي في البرازيل أن الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ، لا يزال يتمتع بأسبقية كبيرة في الانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تجرى في أكتوبر القادم، بالرغم من القبض عليه .
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن الاستطلاع الأخير الذي أجرته مؤسسة "داتا فولها" ونشرت نتيجته اليوم /الأحد/ هو الأول من نوعه منذ سجن الرئيس الأسبق بسبب تهم فساد .
وأضافت الشبكة أن 30% على الأقل من المشتركين في الاستطلاع قالوا أنهم يؤيدون سيلفا، مشيرة إلى أن الاستطلاع الذي أجرى في شهر يناير الماضي أظهر دعم نسبة تتراوح من 34 إلى 37 بالمئة من المشتركين بالاستطلاع لسيلفا. وحصل جاير بولسونارو منافس سيلفا على دعم 15% على الأقل من المشتركين في هذا الاستطلاع.
وكان حزب العمال البرازيلي أعلن أن سيلفا سيظل مرشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، لكن من المرجح أن يمنع القضاة ترشحه في تلك الانتخابات.
وكان الرئيس البرازيلي الأسبق وصل /الأحد/ الماضي إلى سجن "كوريتيبا" الواقع جنوب البلاد ليبدأ تنفيذ عقوبة بالسجن لأكثر من 12 عاما لإدانته في اتهامات تتعلق بالفساد، حيث قبل تلقي شقة على شاطئ البحر من شركة هندسية تتنافس على عقود في شركة "بتروبراس" المملوكة للدولة.
يشار إلى أن دا سيلفا البالغ من العمر (72 عاما) كان رئيسا للبرازيل في الفترة من عام 2003 إلى عام 2011.
