الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

فشل 13 مؤتمرًا في حل الأزمة السورية

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أيقن الغرب أن الحل في الأزمة السورية هو حل سياسي، وترصد "البوابة نيوز"، أبرز المحاولات السياسية لحل الأزمة في جنيف وسوتشي وأستانا.

جنيف 1 استضاف مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف في سويسرا يوم 30 يونيو 2012 اجتماعًا لـ "مجموعة العمل من أجل سوريا" بناء على دعوة كوفي أنان مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا في ذلك الوقت.

لم يتمّ تطبيق بنود جنيف1 لغاية كتابة هذه السطور، بسبب الاختلاف بين الدولتين الكبيرتين روسيا وأمريكا على تحديد مصير رئيس النظام السوري؛ فأمريكا فسّرت المؤتمر بأنه يمهد لما بعد الأسد، وروسيا قالت: إن جنيف 1 لم يتحدث عن مصير الأسد، وما يزال مؤتمر جنيف1 حتى الآن الوثيقة السياسية الوحيدة حول سورية الحائزة على توافق دولي وعربي وإقليمي، مكلُّلةُ بموافقة مجلس الأمن.

مؤتمر جنيف 2 للسلام في سوريا "أو فقط جنيف 2"، هو مؤتمر دولي مقترح دعمته الأمم المتحدة وعقد في جنيف بهدف إنهاء الحرب الأهلية السورية من خلال الجمع بين الحكومة السورية والمعارضة السورية لمناقشة إمكانية تشكيل حكومة انتقالية في سوريا مع صلاحيات تنفيذية كاملة.

هدف مؤتمر جنيف 2 إلى الجمع بين وفد يمثل الحكومة السورية وآخر يمثل المعارضة السورية معًا لنقاش كيفية تنفيذ بيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012 "الحكومة الانتقالية"، إنهاء الحرب، بدأ العمل حول تأسيس الجمهورية السورية الجديدة.

مؤتمر جنيف 3 مفاوضات السلام السورية في جنيف أو ما يعرف اختصارا بـ"جنيف 3"، هي محادثات بين الحكومة السورية والمعارضة في مدينة جنيف السويسرية، يعقد المؤتمر برعاية الأمم المتحدة. كان من المقرر عقد الاجتماعات في شهر فبراير من عام 2016 لكن تم تأجيلها. ثم استؤنفت الاجتماعات في شهر مارس 2016.

جنيف 4 رغم فشلت بسبب مرور 9 أيام من محادثات "جنيف 4"، دون مواجهة مباشرة بين وفد الأسد والمعارضة السورية، انتهت تلك المحادثات دون جديد يذكر أو نتائج ممسوكة.

أستانا 1 بدأت جولة محادثات أستانا 1 في سلام جديدة بين النظام السوري والفصائل المعارضة في أستانا عاصمة كازاخستان؛ بهدف المساهمة في التوصل إلى حل للنزاع عبر إحراز تقدم ملموس، فيما وصلت العملية السياسية في جنيف إلى طريق مسدود، وبعد مرور يومين ظهر فشل المفاوضات.

واستمرت مباحثات أستانا في الانعقاد لمدة 8 مرات متتالية دون الوصول إلى حل من للأزمة السورية، وكان عدم وجود اتصال مباشر في المفاوضات السبب الرئيسي في الفشل

ليلجأ الأطراف إلى الذهاب إلى سوتشي بينما فشلت مفاوضات جنيف التي يديرها الموفد الأممي ستيفان دي مستورا بين الحكومة السورية والمعارضة، في تحقيق أي تقدم يذكر حتى الآن عبر جولاتها التسعة، سعت روسيا إلى خلق مسار جديد لحل الأزمة السورية عبر إطلاق مؤتمر سوتشي (مؤتمر الحوار الوطني السوري)، إلى جانب مسار الأستانة الذي تديره فعليا وبمساعدة تركيا وإيران، دون أن يكون للأمم المتحدة أو الدول الغربية دور يذكر فيها.

ويفشل سوتشي أيضًا في وضع حل للأزمة السورية، حيث لم يتطرق البيان النهائي إلى القضايا الأساسية مثل دور الأمم المتحدة والسلطة ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان واستعمال السلاح الكيميائي، ووجود القوات الأجنبية على الأراضي السورية.