لم تفلح دموع أمه فى استعطاف المسئولين بمستشفى التأمين الصحى ببنها بالقليوبية، من أجل الحصول على حقن الألبومين لطفلها الصغير أحمد، بعد أن فقدت أحد أبنائها، والابن الثانى مريض بنقص المناعة، دون أن يجدوا تشخيصا له، فقط وفجأة ينتفخ جسم الطفل ويتورم، ويكون فى حاجة إلى بروتين، طرقوا كل الأبواب من أجل بصيص أمل، وآخر الأطباء أخبرهم بأن الطفل يعانى نقص مناعة وربما لو كبر سنه تقوى مناعته لكن يظلون حريصين على حقن الألبومين، التى من المفترض أن تكون متوافرة فى التأمين الصحي.
تقول الأم: «هناك بعض الموظفين وليس الأطباء يتعنتون معى دون سبب، ويخبروننى بأن الألبومين غير متوفر، وأكثر من مرة أذهب للطبيب المختص ويصرفه، وفى آخر مرة قالوا لى إن هناك قرارا من مجلس الإدارة بعدم صرف حقن الألبومين ولا أدرى ماذا أفعل؟، أترك ابنى يموت بين يدى مثل شقيقه؟ كيف أتحمل بكاء ابنى الصغير وتوجعه، وأنا أم مات ابنها صاحب السنوات أمام عينيها، فلترأفوا بحالى وحال ابني، كل ما أطلبه توفير الألبومين وصرفه لى دون إذلال ومحايلة.
