الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

فتح: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم القوة المفرطة لردع المتظاهرين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اتهم المتحدث باسم حركة فتح في قطاع غزة عاطف أبو زيد إسرائيل باستخدام القوة المفرطة؛ لردع المتظاهرين السلميين عن الخروج للحدود ضمن مسيرة العودة، للعمل وفق ما تسميه إسرائيل باستراتيجية (كي الوعي) الفلسطيني، مشيرا إلى أن استهداف الصحفيين يأتي من أجل منع نشر الحقيقة وتفاصيل الجرائم الإسرائيلية التي تتم بحق المدنيين العزل. 
وشدد أبو زيد - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد - على أن هذا لن يردع الشعب الفلسطيني والمتواجدين على الحدود المسالمين الذين يخرجون بلا سلاح باستثناء إرادتهم العالية وقوة إيمانهم بعدالة قضيتهم، مؤكدا أن هذه هي سياسة إسرائيل المتواصلة والتي استخدمتها العصابات الصهيونية منذ قبل النكبة وتستمر حتى اليوم في محاولة؛ لثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله.
وأضاف: " أن الفتيان والفتيات الذين يقفون أمام السلك الشائك على الحدود الشرقية للقطاع هم أحفاد الرجال والنساء الذين حاولت إسرائيل اقتلاعهم من حيفا ويافا واللد والرملة وغيرها من المدن الفلسطينية التي تم تهجيرها عام 1948.
وتابع أبو زيد: "أن الاحتلال قام بتدمير البنية التحتية لشعب غزة المحاصر وحرمه من حريته حيث أنه لا يستطيع أن يعبر البحر لأي مكان ولا اجتياز الحدود ولا تحقيق أحلامه الوطنية..ويعاقبه الاحتلال لأنه لا ينظر إلا نحو فلسطين..حلمه ودولته".
وعن إعلان وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اكتشاف نفق على الحدود، قال: "إن إسرائيل تحاول جر الفلسطينيين إلى رواية العنف وتصدير هذه الصورة للخارج؛ ليقول إن ما يقوم به الفلسطينيون هو أحداث عنف وليست سلمية"، مؤكدا أن حركة فتح نبهت في اجتماع الفصائل إلى ذلك، وشددت على ضرورة عدم الانجرار إلى الروايات الإسرائيلية والفخاخ التي تنصبها إسرائيل من أجل تحويل هذه المسيرة إلى أحداث عنف.
وتابع: "أن ما نستطيع تأكيده أن المسيرات المستمرة على الحدود هي مسيرات سلمية ونحن نصر على سلميتها،وأنه من الضروري أن تتحول هذه إلى استراتيجية وطنية شاملة وتكون جزءا من الرؤية الفلسطينية لطبيعة الاشتباك مع إسرائيل؛ من أجل تحصيل الحقوق السياسية وأن يتكامل ما يحدث على الأرض مع الخطوات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية بإسناد من الأشقاء العرب في المحافل الدولية؛ لتجريم إسرائيل وتعزيز مكانة فلسطين في المنظمات والهيئات الدولية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني".