قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، ناثان تك: إن هدف الضربة الصاروخية التي وجهتها الولايات المتحدة إلى مواقع سورية أمس الأحد، كان محاسبة النظام على استخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا ضد المدنيين في دوما، فضلا عن إضعاف قدراته على شن هجمات مستقبلية.
أضاف تك، في تصريحات لبرنامج "8 الصبح»، المذاع عبر قناة «dmc»، اليوم الأحد: أن الولايات المتحدة كان عليها أن تتحرك بهذا الشكل بعد ان استنفذت كافة الخيارات الدبلوماسية، مشيرا إلى أن محاولة واشنطن عدة مرات تمرير قرارات في مجلس الأمن، إلا أن روسيا اتخدمت حق الفيتو.
تابع: انه كان لابد من أن نتجه إلى الخيار العسكري بالتعاون مع باريس وبريطاين لمعاقبة النظام على تصرفاته خارج الأعراف الدولية».
أشار تك إلى وجود بعثة لتقصي الحقائق للتأكد من استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وهي ليست معنية بتحديد المسئولين، موضحًا أن الآلية المشتركة للتحقيق، هي المعنية بتحديد المسئول على استخدام الكيماوي، إلا أن روسيا استخدمت حق الفيتو ضدها 6 مرات، لمنع الوصول إلى المسئولين عن الهجمات، وفق قوله.
يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وجهوا ضربة صاروخية، فجر أمس السبت، إلى مواقع تابعة للنظام السوري، بعد اتهامه بشن أقتحام كيماوي على المدنيين في دوما الأسبوع السابق.
