فى واقعة غريبة نجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بالتعاون مع الأمن الإدارى بمستشفى حكومى شهير لعلاج السرطان بمنطقة السيدة زينب فى القبض على طبيب صيدلى أثناء تهريبه الأدوية المخدرة من المستشفى وتم إخطار اللواء خالد عبدالعال، مساعد الوزير لقطاع أمن العاصمة بالواقعة.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى المقدم وليد حماد، رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب، بلاغا من شرطة النجدة بقيام عناصر الأمن الإدارى بأحد مستشفيات علاج السرطان بمساعدة الأهالى بمطاردة سيارة بمحيط المستشفى، وعلى الفور انتقل الرائد أحمد الجمال، معاون مباحث قسم شرطة السيدة زينب وبصحبته القوة المرافقة، وتم القبض على المتهم، وبعمل التحريات دلت أن عناصر الأمن الإدارى بالمستشفى رصد الدكتور ش، مسئول الأدوية المخدرة بالمستشفى، وبحوزته كيس شفاف به أدوية مخدرة خاصة بالمستشفى وتم تتبعه بواسطة فرد أمن إدارى يدعى م ر، بداية من خروجه من بوابة رقم (1) حتى قام بالالتفاف حول سور المستشفى حتى وصل الجراج المجاور للمؤسسة ووضع الكيس بداخل السيارة.
وعقب إبلاغ مدير أمن المستشفى طلب منهم تفتيش السيارة وأثناء ذلك حاول الطبيب المتهم الهرب بالسيارة فصدم م ف، موظف أمن الجراج، كما صدم باب الجراج الحديدى ولاذا بالفرار، فقام عناصر الأمن الإدارى بمطاردته بواسطة "الموتوسيكلات" حتى وصل لكوبرى أبو الريش، وعند محاولة الإمساك به صدم م ع، مشرف الأمن وفر ناحية كوبرى الطيبى متجهًا نحو طريق فم الخليج فقام الأهالى بمحاصرته من جميع الاتجاهات وأمسكوا به.
وقام 4 من أفراد الأمن الإدارى وهم كل من م ع، م ف، أ ح، م ع، بركوب السيارة رغمًا عنه واصطحبوه إلى المستشفى وبتفتيش السيارة لم يعثر به على شىء فقام عناصر الأمن بتتبع خط سيره وهروبه مرة أخرى وعثروا على كيس اأدوية المخدرة داخل كنيسة موجودة أسفل كوبرى الطيبى وقام كاهن الكنيسة بتسليم الكيس لهم وتبين أنه عبارة عن 12 شريطا من عقار "الأمادول المخدر" وقامت الأجهزة الأمنية باقتياد المتهم لقسم شرطة السيدة زينب.
وجارٍ مواجهته أمام اللواء محمد منصور، مدير مباحث العاصمة، وتم تحرير المحضر رقم 3891 لسنة 2018 جنح قسم شرطة السيدة زينب، وأخطرت النيابة العامة لتولى التحقيقات فى الواقعة.
