الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

بالفيديو.. أكاديمي: أهم إنجازات الجامعة العربية انعقادها بشكل دوري

الجامعة العربية
الجامعة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور جمال عبدالجواد، إن أهم منجزات القمة العربية أنها مازالت في مربع الحفاظ على دورية انعقادها، مشيرا إلى أنه حتى الانعقاد الدوري يتعرض لخطر كبير، وآخر القرارات الهامة التي اتخذتها الجامعة العربية كانت المتعلقة بدعوة المجتمع الدولي للمشاركة في القضاء على نظام القذافي في 2011 والذي أثر بشكل كبير في مصير الدولة الليبية، وأيضا تعليق عضوية سوريا.
وأضاف عبدالجواد خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أنه من الممكن تفهم أسباب العجز الذي تعاني منه الجامعة العربية، مؤكدا أنه عجز منطقي في ظل الانقسام العربي وتعدد التوجهات والصراعات بين الدول العربية لذا لم تكن الجامعة فعّالة، متابعًا أن الجامعة مازالت تعمل بالميثاق القديم الذي وضع عام 1945 رغم تغيير النظام الإقليمي العربي، ورأى أن التحدي الأكبر هو استبداله بميثاق جديد بتفاهمات جديدة بين الدول العربية.
وأوضح أن القمة الـ 29 بالدمام ستشهد عدد من القرارات المتعلقة بالملف الفلسطيني وإعادة تكرار لبعض المواقف في عدة قضايا، واصفا إياها إنها "قمة لا جديد"، مشيرا إلى أنه قد يحدث خلاف حول مسألة القوة المسلحة في سوريا، إذ أيدت دول عربية للهجوم الغربي على سوريا بينما تعاملت دول أخرى بحذر، مؤكدا أنه لا يوجد شيء جوهري سيؤثر على مجريات الأمور على الأرض.
وأشار عبدالجواد إلى أن القمم العربية تعكس ميزان القوى في ذلك الوقت بين الدول العربية، ورأى أن الجامعة العربية في هذا الوقت ليست ذات صلة بما يجري في مناطق الصراع بالعالم العربي، داعيا الأمين العام والدول العربية بالتركيز أكثر في الملف التبادل الاقتصادي والثقافي وغيرها من المجالات البعيدة عن السياسي الملئ الصراع والجامعة ليست طرف قادر على التأثير في هذا الملف.
وتابع عبدالجواد أن مشاركة قطر جاء لأنه جزء مسألة الحفاظ على دورية الانعقاد للجامعة العربية، لافتا إلى أنه حتى الآن لم يصدر قرار بتجميد عضوية قطر في الجامعة العربية، وأن هناك أنباء أن أمير قطر قرر المشاركة بجدية لمقاوم فكرة أنه يعاني العزل والحصار، إلا أن الأجواء لن تكون "صديقة".
ورأى أن المبادرة العربية للسلام في 2002 حول القضية الفلسطينية مازالت مطروحة، مشددا على أن هناك مخاطر من انهيار الجامعة العربية رغم عدم فاعليتها، ووجودها حاجز بيننا وبين مخاطر كبيرة جدا.