قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، إن الضربة الغربية ضد سوريا هدفها توجيه رسائل أمريكية وأوروبية لروسيا، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية أرادت تسجيل موقف سياسي قبل الموقف الاستراتيجى فى توجيه الضربة العسكرية لسوريا.
وأشار " أستاذ العلوم السياسية" خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد فى برنامج " رأى عام " الذى يذاع على قناة " تن " ان ما نشاهده الآن محاولة لتسجيل موقف من قبل كل الأطراف.
وتابع " فهمي " أن دخول فرنسا فى الازمة السورية غير مبرر، كما ان حديث الجانب الأمريكى والبريطانى والفرنسى عن مكاسب الضربة السورية ما هو إلا كلام سياسى فالضربات الغربية على سوريا محاولة لكسر جمود الواقع السياسى ولا علاقة لها بالوضع العسكرى.