قال الخبير العسكري السوري، طالب زيفا، إن التصريحات التي صدرت خلال اجتماع مجلس الأمن ومن الأمين العام لحلف الناتو تؤكد عدم امتلاكهم أية أدلة على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في دوما، مؤكدا أن واشنطن ولندن وباريس حتى هذه اللحظة لم يقنعوا أحدا بوجود تلك الأسلحة ومن المسئول عن الهجوم.
وأضاف زيفا خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن الهجوم الثلاثي على سوريا هو "عمل بلطجي" وغطرسة أمريكية وبريطانية وفرنسية، خاصة أن بعثة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وصلت اليوم إلى دوما، مؤكدا أن الجيش السوري بات يسيطر على معظم أراضي الدولة وليست له حاجة لاستخدام تلك الأسلحة.
وأوضح زيفا أن الضربة العسكرية على سوريا لم تحقق أهدافها، مشيرا إلى أنه في حالة وجود أسلحة كيميائية في الأهداف التي استهدفها القصف لخرجت الغازات من تلك المستودعات، إلا أن هذا لم يحدث، مشددا على أن العملية العسكرية لم تنجح وهو "عدوان فاشل" بما تعنيه الكلمة، إذ تم أيضا إسقاط 71 صاروخا من بين 110 تم إطلاقها.
