أكد عدد من السياسيين والخبراء العسكريين أن ما يحدث في سوريا والعدوان الثلاثي من أمريكا وبريطانيا وفرنسا على دمشق هو عدوان غاشم، وذريعة لتفكيك الأرض العربية، مؤكدين أن أمريكا تريد تشغيل مصانع أسلحتها وأثبتت أنها الداعم الأكبر للإرهاب.
قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، إن الضربة العسكرية الثلاثية التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية بالتنسيق مع بريطانيا وفرنسا وقيام قواتها بقصف سوريا تأتي في إطار البلطجة والفوضى والعبث الأمريكي داخل سوريا، وعدم احترام إرادة الشعوب.
وأضافت "سكين فؤاد" لـ"لبوابة نيوز " أنه يجب أن نقف أمام تصريح روسيا بأن هناك دلائل دامغة علي أن ما حدث في دوما مسرحية من أجل الدخول في سوريا وتبرير الحاق سوريا مثلما حدث في العراق من قبل ومشاركة بريطانيا ومشاركة فرنسا والاخيرة كانت وراء ما حدث في ليبيا.
وتابعت: "تلك الضربة العسكرية تأتي في إطار المخطط والفوضى التي تسعى إليها أمريكا واستكمال للأجندات المدبرة للمنطقة واستغلال الواقع المؤلم داخل البلدان العربية الاسقاط المنطقة بأكملها، علاوة عن أن الرئيس الامريكي لدية الكثير من المشاكل داخل بلادة وهو يحاول الهروب منها بالحرب علي سوريا".
وفي هذا السياق وصف الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية، أن ما يحدث في سوريا ما هو إلا عدوان إرهابي جديد تمارسه أمريكا بغطرسة وتصرف غير مقبول وأن استخدام العنف ضد سوريا ليس له أي صفة شرعية ولا يوجد هناك تقرير من مجلس الأمن ولا تفويض من أحد، مشيرًا إلى أمريكا بهذا التصرف أثبتت أنها الداعم الاكبر للإرهاب.
وأوضح زهران لـ"البوابة نيوز" أن هذه الدول الثلاث فقدت شرعيتها كدول مسئولة عن السلام والأمن الدولي، والمستفيد الاول من هذا العدوان هو الكيان الصهيوني الاسرائيلي، وهذه الدول الثلاث تقدم أكبر خدمة لدعم الارهاب وإعطائه قبلة للحياة بعد القضاء علية في الغوطة3.
ومن جانبها قال اللواء نصر سالم، الخبير العسكري والإستراتيجي، إن الضربة الأمريكية على سوريا الهدف منها التقسيم الأمريكي في سوريا وإضعافها.
وأوضح سالم لـ"البوابة نيوز"، أنه في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي سحب قواته تظهر فجأة يتراجع في القرار وتظهر مسرحية الهجوم الكيماوي علي الغوطة الشرقية ليكون حجة لهم لضرب سوريا ولكي تستمر أمريكا في تواجدها في سوريا، مشيرا الي ما تم استخدامه في سوريا ليس غاز كيماوي، وإنما هو أشبه بالغاز المسيل للدموع.
