الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

بطاركة سوريا ينددون بالهجوم الثلاثي الغاشم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدان بطاركة أنطاكية بسوريا العداون الغاشم ضد الدولة السورية، وأعلن البطاركة فى بيان لهم منذ قليل شجبهم وإدانتهم للعدوان الثلاثي الغاشم فجر اليوم على الوطن الغالي سوريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، بذريعة استخدام الدولة السورية للسلاح الكيميائي، مطالبين مجلس الأمن الدولي أن يلعب دوره الطبيعي في إحلال السلام وألا يسهم في تغذية الحروب.
وأكدوا أنهم يرفعون صوتهم عاليًا ليؤكدوا على عدة نقاط؛
أن هذا العدوان الغاشم انتهاك صريح للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة إذ أنه اعتداء على دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة دون أي مبرر أو مسوغ. وما يؤلمنا كثيرًا أن الاعتداء تم من قبل دول كبرى لم تسبب لها سوريا أي أذى ولم تعتد عليها بشكل من الأشكال. 
إن تذرع الولايات المتحدة ومن معها بأن الجيش السوري يستخدم السلاح الكيميائي وأن سوريا بلد يمتلك ويستخدم هذا السلاح هو إدعاء غير مبرر وغير مدعوم بأدلة كافية وواضحة.
إن توقيت العدوان غير المبرر على سوريا قبيل مباشرة لجنة التحقيق الدولية عملها في سوريا يسهم في تقويد عمل هذه اللجنة. 
إن العدوان الغاشم يفوت فرص الحل السياسي السلمي ولا يفضي إلى شئ سوى تأزيم الوضع وتعقيد الامور.
إن العدوان الظالم يشجع المنظمات الإرهابية ويعطيها زخمًا في الاستمرار في إرهابها.
ودعا البيان مجلس الأمن الدولي أن يلعب دوره الطبيعي في إحلال السلام ولا يسهم في تغذية الحروب.
وناشد الكنائس في البلاد المعتدية أن تقوم إنطلاقًا من تعاليم الإنجيل بواجبها المسيحي في إدانة وشجب هذا العدوان ودعوة حكومتها بالحفاظ على السلم العالمي.
واضاف البطاركة إننا نحيي الجيش العربي السوري على شجاعته وبطولاته وتضحياته، فهو الجيش الساهر على أمن سوريا، ونترحم على شهدائه، ونحن كلنا ثقة بأنه لن ينحني أمام الاعتداءات الإرهابية الخارجية والداخلية وسوف يتابع حربه بكل بسالة على الإرهاب حتى يطهر كل شبر من الأراضي السورية، ونثني على الموافق الشجاعة للدول الصديقة لسوريا والشعب السوري.
واختتم البيان: نرفع الصلاة والدعاء من أجل سلامة سوريا ونصرها وخلاصها من كل أشكال الحروب والإرهاب. ونصلي من أجل أن يحل السلام في سوريا وكل دول العالم، كما نصلي من أجل الشعب السوري وندعو إلى تعزيز جهود المصالحة الوطنية صونًا للوطن ولكرامة السوريين جميعًا.
وقع على البيان البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ومار إغناطيوس أفرام الثاني كريم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس ويوسف العبسي بطريرك أنطاكية والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك.