نشبت مشاجرة بين شخصين أحدهما من عائلة مكاوي، والآخر من عائلة خطاب، حينما توجه الأول لمقهى خاص بعائلة الأخير، لشرب "كوب من الشاي"، فطلب منه أن يحضر له كوب الشاي خارج المقهي، فرفض الأخير مرددًا "مبطلعش عدة الشاي برة"، لتبدأ من هنا الخلافات.
تطورت المشاجرة إثر مشادة كلامية، استعان خلالها الطرفان بأقاربهم لمناصرتهم، فتحول الأمر إلى حرب شرسة بين الطرفين، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وقام أحد أفراد عائلة مكاوي بإخراج سلاح أبيض "مطواة" من بين ملابسه وطعن بها أحد أفراد عائلة خطاب ليسقط غارق في دمائه وسط ذهول من الحاضرين، وفرّ هاربًا.
وازداد الوضع سوءًا وتحول إلى عداء شخصي، وقررت أسرة المجني عليه وأقاربهم الانتقام لمقتله، فتوجه جزء منهم إضافة إلى بعض أصدقائهم، إلى منزل أسرة المتهم وأشعلوا النيران فيها ردًّا على ما فعله ابنهم، فقام الأهالي بإبلاغ الشرطة وحضرت قوة أمنية لمحل الواقعة وتم السيطرة على الوضع، وتم تعين خدمات أمنية بالمنطقة لعدم تجدد الاشتباكات بين العائلتين، وعلى الجانب الآخر خرجت قوة أمنية من ضباط مباحث المركز لمطاردة المتهمين بارتكاب واقعة الحريق وتم ضبط 5 متهمين، وجارٍ تكثيف الجهود لضبط باقي المتهمين، ومن بينهم المتهم بالقتل، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة؛ للتحقيق.
