أكد الدكتور أحمد علي حجازى، المدرس بقسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة دمياط، أن زواج القاصرات، ظاهرة يغذيها الفقر والجهل وترجع إلى العديد من العوامل المختلفة من الموروث الثقافى والاجتماعى والمعتقدات الخاطئة.
وأضاف، أنه لا بد من إيجاد آليات للتصدى لهذه الظاهرة مع عرض الحقوق والواجبات اللازم مراعاتها تجاه الفتاة لحمايتها من الوقوع فى هذا الزواج وما هو دور الأسرة والولى كما وجه رسالة للمؤسسات الرسمية وغير الرسمية العاملة فى مجال حماية الطفل بضرورة العمل على أرض الواقع من خلال عقد ندوات توعوية بهذا الشأن، مؤكدا ضرورة وجود عقاب رادع من خلال تطبيق القانون.
وكانت مديرية الشباب والرياضة برئاسة الدكتور علاء جاد وبالتعاون مع الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى نظمت معسكر "اليوم الكامل الثانى" للطلائع بالمنطقة الأزهرية، بمشاركة نحو 200 طليع من المحافظة.
تضمن المعسكر عددا من الحوارات والنقاشات الخاصة بالحقوق والواجبات وزواج القاصرات والمتاجرة فى الأعضاء البشرية والخروج بعدد من التوصيات التى سيتم تطبيقها فى مراكز الشباب والمدارس والمعاهد الأزهرية والكنائس كما تضمن تنفيذ 4 ورش عمل للطلائع تحت إشراف عدد من مدربى وزارة الشباب والرياضة.
