الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

حكايات "الخال" و"المغنواتية"

الأبنودى
الأبنودى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعد الملف: محمد لطفي وياسر الغبيرى وأحمد صوان وأميرة عبدالحكيم ومحمود عبدالله تهامى
تصوير: هشام محيى ومحمود أمين
اشتهر «الخال» فى الستينيات، بأغانيه التى اكتسحت أسماع المصريين، مع الملحن الراحل بليغ حمدى ومطرب الجيل الشعبى محمد رشدى، كانوا يرسمون عبر أعمالهم لونًا جديدًا فى الأغنية المصرية، تتناسب والمرحلة التى فجرتها ثورة يوليو 1952. حتى رحيله كان المطرب محمد رشدى، هو أقرب أصدقائه، فطالما تزاورا وتحدثا، وكان فراقه عند الرحيل واحدة من لحظات الخال الصعبة، التى أثّرت فى روحه كثيرًا. فى الوقت ذاته، اشتهرت علاقة الخال، بالعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، حيث شكّل الاثنان ثنائيًا قويًا فى ستينيات القرن الماضى، تناول عبر أغنياته الكثير من الأحداث المؤثرة فى حياة الوطن، فمن ملحمة السد العالى التى سطرها الخال، وغناها العندليب فى «حكاية شعب» إلى تأريخ الانكسار الذى أعقب نكسة 1967، عندما أطلق الأبنودى حزنه فى كلمات «عدى النهار» التى قام بتلحينها بليغ حمدى، ونعى بها عبدالحليم بصوته الحلم الناصرى. أما سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، فقد عشق الأبنودى فنها منذ شاهد فيلم «اليتيمتان»، كتب ذات مرة أنها صارت صديقته، وكان يدخر القرشين كلما كان الأفيش يحمل صورتها «لم يكن مُهمًا أن أعرف من يشاركها البطولة من الرجال أو النساء - وإن كنت فى ذلك الوقت أعرفهم بالواحد والواحدة - المهم أن السينما أيامها بالنسبة إلىّ، كانت فاتن حمامة، وأحببت من أجلها، حتى من لم أحب تمثيلهم أو إطلالتهم من على الشاشة، كما ذكر فى أحاديث صحفية.