السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

السفارة الروسية بلندن تتهم بريطانيا بالكذب في قضية "سكريبال"

سكريبال
سكريبال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قدمت السفارة الروسية في لندن، اليوم الجمعة، تقريرا بعنوان (سالزبوري قضية سرية) حول حادث "سكريبال" في بريطانيا.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك)، أن التقرير يضم الحجج الأساسية للجانبين (البريطاني - الروسي) في قضية تسمم سيرجي سكريبال وابنته يوليا، وقائمة بالمذكرات الموجهة، وإجابات مفصلة من الجانب الروسي على تصريحات البريطانيين، كما يتضمن التقرير سير ذاتية لضحايا التسمم وأقربائهم.
وجاء في التقرير "أن الأساس القانوني لعمل المملكة المتحدة في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يثير الشكوك، فبدلا من استخدام إجراءات منظمة حظر الأسلحة الكيماوية المعتادة التي يمكن أن تقوم المملكة المتحدة بموجبها بإشراك روسيا مباشرة أو من خلال المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، قررت المملكة المتحدة أن تتعاون على المستوى الثنائي مع الأمانة الفنية، بتفاصيل غير معروفة. 
ويؤكد التقرير أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تفتقر إلى مثل هذا الإجراء مثل "التأكد من التحليل"، مشيرا إلى أن بريطانيا قد صرحت بأن مادة (نوفيتشوك) تم تركيبها في روسيا، ولم توضح معنى ذلك، لم تصنع روسيا، ولا الاتحاد السوفييتي قط مادة تسمى (نوفيتشوك).
وأكدت السفارة الروسية، في تقريرها، أن أي مختبر كيماوي حديث قادر على تركيب المادة التي تسمم بها سيرجي سكريبال.
وجاء في تقرير السفارة: "مع الأخذ بعين الاعتبار، الأدبيات العلمية المنتشرة بشكل واسع، يمكن القول بثقة إن أي مختبر كيماوي حديث قادر على تركيب (نوفيتشوك)".
ودحضت السفارة الروسية لدى المملكة المتحدة، التصريحات البريطانية حول وجود قانون في روسيا يبيح قتل المتطرفين خارج البلاد.
وجاء في التقرير: "الإدارة البريطانية تؤكد أن مجلس الدوما (البرلمان الروسي) اعتمد قانون يبيح قتل المتطرفين خارج البلاد، هذا كذب صريح، لا يوجد مثل هذا القانون في روسيا".
وأشار التقرير، إلى أنه في عام 2006، تم اعتماد قانون لمحاربة الإرهاب يحق من خلاله لرئيس البلاد بعد موافقة مجلس الاتحاد، إرسال قوة مسلحة لمحاربة الإرهاب خارج البلاد.
وفي إطار الرد على تصريحات السلطات البريطانية عن وجود سبب لدى روسيا لقتل سكريبال وذلك في اقتباسهم لتصريحات بوتين عام 2010 من أن خونة الوطن "سينكسرون بأنفسهم"، جاء في التقرير، "في الواقع، في المقابلة المقتبسة في عام 2010، الرئيس (في ذلك الوقت رئيس الوزراء)، دحض وبشكل مباشر وجود سياسة لتصفية (الخونة)".
وقامت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بفحص العينات، حيث أخذت 3 عينات دم من 3 أفراد مصابين، سكريبال وابنته، وضابط الشرطة، وقامت بإرسالها إلى 4 معامل دولية معروفة باستقلاليتها، لاختبارها، ولقد خلصوا إلى نتائج تتفق مع تحليل المملكة المتحدة، وهو أن المادة غاز أعصاب من إنتاج عسكري ذات نقاء عالي المستوى، ونشرت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، في وقت سابق، أمس الخميس، تقريرا عن تحليل المادة التي استخدمت في تسمم عقيد الاستخبارات الروسي السابق، سيرجي سكريبال، وابنته يوليا يؤكد استخدام المادة السامة ضدهما.