الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مستثمرو سيناء: 14 مليون سائح روسي زارو مصر خلال 6 سنوات

عاطف عبد اللطيف،
عاطف عبد اللطيف، عضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم ورئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، أن عام 2018 سيكون حافلًا بالنجاحات السياحية، وستعود فيه السياحة لمصر إلى سابق عهدها، في ظل جهود القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوفير الأمن والأمان وتحسين صورة مصر في الخارج، خلال الجولات واللقاءات التي يعقدها الرئيس مع قيادات العالم.
أضاف عاطف أن الاجراءات التي تقوم بها الوزيرة النشيطة الدكتورة رانيا المشاط مثل عقد اتفاقيات لتدريب العمالة بالسياحة والتسويق للمقاصد السياحية واللقاءات والجولات المكوكية التي تقوم بها في الداخل والخارج للوقوف على احتياجات القطاع وحل مشاكله سيكون لها دور مهم في ازدهار السياحة.
أوضح عبداللطيف في تصريحات له أن بشائر الخير في عام 2018 بدأت تظهر مع عودة الطيران الأوكراني والروسي إلى مصر من جديد خاصة أنه مع عودة الطيران الروسي المنتظم ينتظر أن يعود الطيران الشارتر قريبا لنقل السياح الروس إلى مصر، حيث إنه يستحوذ على 70% من جملة السياحة الروسية الوافدة لمصر.
نوه عاطف إلى أهمية عودة الطيران المنتظم بين روسيا ومصر وهو رسالة الى العالم بأن مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار.
وأكد عبد اللطيف أن جملة السياح الروس الذين زارو مصر منذ عام 2010 وحتى سقوط الطائرة الروسية في 2015 على شبه جزيرة سيناء بلغ أكثر من 14 مليون سائح، طبقًا للاحصائيات المعلنة.
قال عبداللطيف إنه وفقًا للاحصائيات المتوافرة فإنه في عام 2011 بلغ عدد السياح الروس الذين زاروا مصر مليون و340 الف سائح وفي 2012 بلغ مليون و900 الف سائح وفي 2013 بلغ 2.5 مليون سائح وفي 2014 بلغ 3،138،958 مليون سائح وهذا اعلى من رقم الذروة في 2010 وفي 2015 بلغ 2مليون و340 الف سائح تقريبا اما في 2010 وهو عام الذروة السياحية في مصر بلغ عدد السياح الروس حوالي 2.8 مليون سائح روسي زارو مصر وهذا ما يؤكد ان السياحة الروسية تحتل المرتبة رقم واحد في عدد السياحة الوافدة لمصر.
أضاف أن السائح الروسي يقبل على السياحة الشاطئية خاصة في مدينة الغردقة حيث كان يمثل أكثر من 50% من الحركة الموجودة بالمدينة في الفترة من 2010 وحتى 2015 وتليها مدينة شرم الشيخ ثم القاهرة ويعتبر السائح الروسي من نوعيات السائح ذات الإنفاق المنخفض لأنه يعتمد في وسائل الترفيه على المنتجعات السياحية والفنادق والقرى التي يقيم فيها وضعيف جدا في الانفاق خارج هذه المنتجعات ولكنه معروف بقضاء عدد ليالي اكثر داخل منتجعاتنا السياحية ونحن لدينا ثروة هائلة من المنتجعات السياحية وشواطئ جميلة وطقس معتدل طوال العام وهذا ما يبحث عنه السائح.
بشأن أهمية السياحة الروسية وعودتها إلى مصر من جديد بعد توقفها عقب سقوط الطائرة الروسية في سيناء، ذكر عاطف أن هناك بيانات منسوبة لوزارة السياحة تؤكد أنه في 2014 على سبيل المثال نجد أن روسيا احتلت الصدارة كأكبر الدول المصدرة للسياحة إلى مصر، حيث استحوذت على 25 % من الإيرادات التي حصدها القطاع السياحي في عام 2014، فيما مثل السياح الروس 33 % من أعداد السياح الذين قدموا إلى مصر في نفس الفترة.
ساهمت السياحة الروسية في أن تدر على مصر نحو 1.9 مليار دولار خلال 2014
وبلغ عدد الليالي السياحية التي قضاها السياح الروس في مصر حوالي 34.9 مليون ليلة، وهو ما يؤكد أنه مع عودة السياحة الروسية لمصر من جديد ستحدث انتعاشة قوية للسياحة المصرية في 2018.
ودعا عبد اللطيف إلى وضع برامج سياحية للروس تتناسب وطبيعة الوضع الحالي تبدأ في روسيا من خلال عروض سياحية لمصر تشمل رحلات الطيران بأسعار مناسبة ووسائل الانتقال من القاهرة إلى المدن السياحية في مصر عبر رحلات طيران داخلية، وتوفير عروض إقامة في المنتجعات السياحية بأسعار جيدة على أن يكون كل هذا في حزمة واحدة يتم تقديمها للسائح حتى يتم تشجيعه على زيارة مصر مع التأكيد على تنشيط البرامج السياحية داخل القاهرة مثل زيارة الاهرامات او المناطق الاثرية بحيث يقضي السائح ليلة في القاهرة او طول اليوم ويتحرك بالطائرة الى المدن الساحلية في الاوقات المناسبة.
وأشار عاطف إلى استغلال نزول السائح بالقاهرة في التسويق لمنتجات سياحية واستحداث برامج جديدة مثل الرحلات والحفلات النيلية داخل القاهرة والتسويق للعين السخنة والساحل الشمالي ومدينة العلمين السياحية الجديدة ومرسى مطروح واستغلال موسم الصيف الذي يتجه فيه السائح الروسي والأوكراني إلى تركيا فما المانع أن نعد برامج سياحية جديدة تتناسب في الصيف واحتياجات السياح.
وأكد رئيس جمعية مسافرون ضرورة التفكير في إنشاء شركة طيران شارتر مصرية سواء بشراكة مع مستثمرين مصريين أو عرب بجانب الحكومة حتى نتمكن من استقدام السياح من مختلف أنحاء العالم، ولا نقتصر على أسواق بعينها.