قال الخبير العسكري والعميد المتقاعد، خليل الحلو، إننا نتحدث عن موضوع مر عليه الزمن، فعندما تم الاتفاق مع جيش الإسلام على إخلاء دوما سلميا، وتسليم أسلحته الأحد الماضي، على إثر الضربة الكيميائية التي سددها النظام داخل دوما، انتهى موضوع الغوطة الشرقية، ولكن الآن الحسم معكوس.
وأضاف «الحلو»، خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، أن التحالف الغربي يُحضر لضربة في سوريا على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وهناك إجراءات في سوريا حيث تركت الوحدات العسكرية ثكناتها الأساسية وأعادت انتشارها لتخفيف الخسائر حال بدأت الضربة الجوية.
وأشار إلى أن هناك أنباء عن إخلاء الرئيس السوري بشار الأسد، قصر دمشق إلى جهة لم تحدد بعد.