أعلنت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، انطلاق أسبوع الجاليات "العودة للجذور"، بدءًا من 30 أبريل الجاري، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيريه اليوناني والقبرصي.
جاء ذلك خلال زيارتها إلى معبد الأكروبوليس الأثري الشهير في العاصمة اليونانية أثينا، بحضور نبيلة مكرم، وكل من فوتيس فوتيو المفوض الرئاسي للشئون الإنسانية والقبارصة المغتربين، وتيرانس نيكولاس كويك نائب وزير الخارجية اليونانية، حيث ناقشوا الإجراءات النهائية لأسبوع الجاليات "العودة للجذور".
من جانبها، أكدت "مكرم" أنه تم التنسيق والاتفاق على كل الأمور المتعلقة بأسبوع العودة للجذور والاستقرار على جدول الفعاليات النهائي، مضيفةً أن أسبوع "العودة للجذور" يحمل في طياته رسالة مهمة للعالم بأن مصر بلد مهجر أتى إليها البشر من مختلف دول العالم وأقاموا فيها وتأثروا بحضارتها وأثروا فيها.
كما قدمت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على رعاية مبادرة وفعاليات "أسبوع الجاليات" والاهتمام بها وتحويله الحلم إلى حقيقة بإعلان سيادته رسميًا خلال القمة الثلاثية التي عقدت في قبرص نوفمبر الماضي، مؤكدا أن رعاية الثلاثة رؤساء للمبادرة، له رسائل مهمة لإظهار قوة العلاقات المصرية اليونانية القبرصية التاريخية.
خلال اللقاء، قال تيرانس نيكولاس كويك نائب وزير الخارجية اليوناني: "أرحب بأصدقائي الوزيرة نبيلة مكرم والوزير فوتيس فوتيو هنا من أمام الأكروبوليس بأثينا حيث نناقش مبادرتنا الكبيرة (أسبوع العودة للجذور) المقرر انطلاقه في الإسكندرية خلال أيام قليلة".
تابع: "أود أن أؤكد أن الثقافة تعمل على توحيد الشعوب والدول، ومصر واليونان وقبرص لديهم ثقافة أصيلة وحضارة عريقة جدًا مما يمكّن الثلاث دول من تعزيز التقارب والتعاون فيما بينهم والذي سيؤدي حتمًا إلى نشر السلام والمحبة بين شعوبهم".
جدير بالذكر أن السفيرة نبيلة مكرم، أطلقت مبادرة "أسبوع الجاليات"، انطلاقًا من توجيهات "السيسي" بعقد أسبوع تحت شعار "العودة للجذور"، وهي المبادرة الأولى من نوعها والتي تهدف إلى إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر، والعودة إلى العادات التي امتزجت عبر السنين لتشكل وجدان شعوب جمعها تاريخ مشترك وحاضر يحمل الخير وحب الحياة، فضلا عن الترويج للسياحة المصرية من خلال إطلاق تلك الفاعليات.
