يشهد محيط مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة "الاتحادية"، تشديدات أمنية استعدادًا لاستقبال مارسيلو دي سوزا، رئيس البرتغال، الذي سيلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس.
وانتشرت قوات الشرطة بالملابس الرسمية والمدنية، ونصبت الحواجز المرورية الحديدية في جميع الشوارع المؤدية إلى بوابات القصر، كما تم رفع جميع سيارات الانتظار عن طريق إدارة مرور القاهرة والكشف عن المفرقعات بوساطة الأجهزة الحديثة والكلاب البوليسية.
وتشهد المنطقة والطريق المحيطة بالقصر، انتشارا مكثفا من قوات الحرس الجمهوري وخبراء الكشف عن المتفجرات، إضافة إلى منع مرور الدراجات البخارية بجوار أسوار القصر أو الشوارع الجانبية.
وانتظمت الخدمات التأمينية بمحيط القصر الرئاسي، وتم تمشيط المنطقة باستخدام الكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المفرقعات، وتمركزت عناصر التأمين على كل الطرق المؤدية من وإلى القصر.
وتجري مراسم الاستقبال الرسمي بقصر الاتحادية، يعقبها جلسة المباحثات الثنائية بين رئيسي البلدين، يستعرضان خلالها سبل تعزيز العلاقات في كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية، والموضوعات ذات الاهتمام المشتركة، وعلى رأسها مواجهة ظاهرة الإرهاب التي أصبحت تهدد العالم بأسره، وملف الهجرة غير الشرعية الذي يعد من أولويات العمل بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي.
كما يبحث الرئيسان القضايا الرئيسية في المنطقة، وعلى رأسها الملف الفلسطيني، وسبل إنهاء الأوضاع المتدهورة في سوريا وليبيا واليمن والعراق.
ويعقب المباحثات الثنائية، جلسة موسعة بحضور الوزراء وكبار المسؤولين من الجانبين، لاستعراض ما تم إنجازه من خطوات لتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها خلال زيارة السيسي الأخيرة للبرتغال، لتعزيز التعاون بين القاهرة ولشبونة.
ومن المقرر أن يتحدث الرئيسان إلى وسائل الإعلام عقب انتهاء مباحثاتهما.
