أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، تهديدًا مباشرًا لروسيا عبر حسابه على موقع "تويتر" يهدد فيه بضرب سوريا ردًا على مزاعم إطلاق السلاح الكيماوي في دوما بالغوطة الشرقية السورية، قائلًا "تتوعد روسيا بإسقاط أي صواريخ سنطلقها على سوريا. يا روسيا، استعدى لأنها قادمة، وهي جميلة وجديدة وذكية".
نرصد في النقاط العشر التالية خطوات ترامب لتنفيذ تهديده، ونوعية الأسلحة التي يستخدمها في حال بدأت ضربة عسكرية على الأراضي السورية.
المدمرة الأمريكية التي غادرت ميناء قبرص صوب سوريا تحمل 60 صاروخًا مجنحًا من طراز "توماهوك".
يصل مدى هذه الصواريخ نحو 2500 كيلو متر، بقدرة عالية على المناورة، ودقة كبيرة.
يمكن التحكم وتغيير اتجاه الصاروخ حتى بعد إطلاقه وذلك بفضل ناظم التوجيه "GPS".
استخدمت هذه الصواريخ فيسوريا من قبل يوم 7 إبريل، حينما ضرب الجيش الأمريكي مطار الشعيرات العسكري جنوب حمص، وأطلق 59 صاروخًا "توماهوك".
برغم وصف ترامب للصواريخ بأنها جديدة، إلا أن صواريخ "توماهوك" صممت في تسعينيات القرن العشرين.
ويعمل "البنتاجون" على تطوير تلك الصواريخ وقد أعلنت شركة "رايثون" التي صممت الصواريخ الجديدة قدرتهاعلى رصد إحداثيات مواقع العدو.
وأكدت صحيفة "واشنطن بوست"على أن "الصواريخ الذكية" يتم توجيهها عبر الأقمار الصناعية.
يمكن تحويل هذه "الصواريخ الذكية" إلى "غبية" وفقا لعسكريين أمريكيين ولكنها ستواجه منظومة الدفاع الجوي الروسية القوية من طرازي "إس-300" و"إس-400".
لفتت صحيفة "ناشونال انترست" إلى أن ضرورة تجاوز الدفاعات الجوية الروسية الفعالة قد تدفع العسكريين الأمريكيين لاستخدام الصواريخ من طراز "AGM-86" المطلقة جويا من قاذفات "B52-H"..
تضيف الصحيفة أن النتاجون ربما يلجأ إلى قاذفات الشبح "غير المرئية" من طراز "B2 Spirit"، المزودة بصواريخ وقذائف عالية الدقة من نوعي "AGM-158" و"AGM-154"، وكذلك قاذفات "F-22 Raptor"، المزودة بقنابل عالية الدقة من نوع "GBU-39".
